ادعيس يؤكد حرص الشعب على احترام الأديان
نشر بتاريخ: 03/06/2017 ( آخر تحديث: 03/06/2017 الساعة: 13:19 )
رام الله -معا- اكد الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية خلال لقائه وزير الاديان الصيني وانغ تسوان وذلك في مقر وزارة الأوقاف في رام الله على أهمية المحبة والتسامح والتعايش بين الديانات ونبذ العنف بجميع أشكاله لتحقيق السلام العادل من اجل بناء مستقبل يضمن العيش بحرية وكرامة للجميع.
واوضح ادعيس الدور الهام للوزارة في بناء المجتمع الفلسطيني القوي والمتحضر من خلال الخطاب الديني الذي يقوم على التسامح والوسطية والاعتدال .
واضاف أن الشعب الفلسطيني يحترم كرامة الأنسان وحقوقه مهما كانت ديانته، أوعرقه أو جنسه، وأن هذا جزء من ديننا وقيمنا، وإننا الفلسطينيين نعمل على تحقيق اهدافنا بالطرق السلمية التي تهدف الى الوصول إلى اقامة دولتنا المستقلة .
ووضع ادعيس الوفد بصورة الإعتداءات المتكررة والمتسلسلة على القدس والأماكن الدينية عامة والعراقيل والحواجز التي تمنع المصلين المسلمين والمسيحيين من الوصول إلى أماكن عباداتهم الأمر الذي يشكل تعديا صارخا على الحقوق ، معربا عن أمله في وجود موقف حقيقي وواضح من المجتمع الدولي يطبق القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن من أجل تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
كما قدم ادعيس شرحا مفصلا عن عمل وزارة الأوقاف ودوائرها المختلفة والظروف والأحوال التي تعمل بها في ظل الوضع القائم وحالة عدم السلام والاستقرار التي تمر بها المنطقة مستعرضا الصعوبات والعراقيل التي تضعها إسرائيل لتحقيق السلام العادل والشامل والظروف الصعبة التي تمر بها القدس والمدن الفلسطينية بشكل عام من سياسة تهويد واقتلاع المواطنين وهدم البيوت وما يلاقيه المواطنون من صعوبة التواصل بين المدن والقرى.
وبنهاية حديثه ثمن ادعيس دور الصين التاريخي الداعم والمتواصل للشعب الفلسطيني في شتى النواحي السياسية والاقتصادية والانسانية ووقوفها مع حقوق شعبنا وقضاياه العادلة .
وشدد على ضرورة تواصل واستمرار تبادل الاراء حول الحوار الديني المعتدل البعيد عن التطرف والهادف الى نشر السلام والعدل والمحبة.
بدوره اشاد الوزير تسوان بالإنجازات التي تحققها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من خلال عملها الدؤوب ونشر التعليم الديني ومساعدة الفقراء والمحتاجين داعيا إلى عقد المزيد من هذه اللقاءات التى تسهم فى التعرف على الآراء والأفكار .
واكد على أهمية هذه الزيارة في تمتين العلاقة بين كلا الشعبين الصيني والفلسطيني، داعياً إلى المزيد من الزيارات الهادفة إلى وضع الخططلنشر الوعي الديني البعيد كل البعد عن التطرف .