وفد من رجال الأعمال الصينيين والسفير الصيني يزورون "روابي"

واطلع الوفد على كافة مرافقها وآخر مشاريعها وتطوراتها من خلال قيامهم بجولة تعريفية في مرافق المدينة، قبل أن يلتقوا بمؤسس المدينة بشار المصري.
من جانبه، عبر "زونجي يانج" عن سعادته بزيارة مدينة روابي وعن اعجابه الشديد بالقدرات والكفاءات الفلسطينية، واعتبرها خير نموذج على المشاريع الناجحة والتي أنشأت بقدر عالي من التخطيط والتطور في البنى التحتية، والتي تمثل جانب مشرق للاقتصاد في فلسطين، قائلا" سعيد جداً بما رأيته في المدينة، واعبر عن تقديري الشديد لهذه الانجازات التي تعكس القدرة العالية لدى الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن هذه الزيارة شجعتهم لاتخاذ خطوة جديّة نحو الاستثمار في فلسطين بما سيخدم مصلحة الشعبين الفلسطيني والصيني.
وعبر السفير "تشونغ" عن اعجابه بمدينة روابي والتي تعكس حجم التطورات التي يمر بها الشعب الفلسطيني، قائلاً" سمعت عن مدينة روابي الكثير، لكني لم اتخيلها مشروعاً بهذا الحجم وبهذه الإحترافية"، مضيفا" توجد نماذج كمدينة روابي في كافة انحاء العالم، لكن وجود هذه المدينة في فلسطين تحديداً بكل ما يحيطها من ظروف هو ما يميزها أكثر فأكثر، فوجودها بهذا التطور والتحضر، وبهذه التفاصيل وبالرغم من وجود الاحتلال الإسرائيلي، هو انجاز بحد ذاته"، مؤكداً أن زيارته الى مدينة روابي ألهمته لأخذ منحى آخر للتعاون المستقبلي، وأضاف" سوف نشجع شركاتنا بمختلف القطاعات للمجيء إلى هنا والاستثمار في فلسطين ليكون هناك تعاون مثمر بين الطرفين".
من جهته، رحب المصري بهذه الزيارة، معبراً عن سعادته بحضور شخصيات مهمة الى مدينة روابي، مؤكدا على ان جمهورية الصين الشعبية سباقة بدعم المشاريع الناجحة خاصة في فلسطين، قائلاً" مدينة روابي هي مشروع للفلسطينيين جميعاً، ونريدكم أن تكونوا جزءاً من هذا التطور والانجاز، آملين أن تشجعوا الشركات الصينية على القدوم والإستثمار في فلسطين".

كما عبر المصري عن فخره بقدرة الشعب الفلسطيني العالية على البناء والإبداع والذي يؤكد قدرته على بناء الدولة الفلسطينية المستقلة.

وختم المصري حديثه قائلاً" مدينة روابي وجدت ليشعر الفلسطينيون أكثر بالفخر ويدركوا حجم وطبيعة قدرتهم على الإنجاز بالرغم من وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول عرقلة أي مشروع ناجح".
يذكر أن مجموعة شركات "فوشونغ" الصينية تعتبر واحدة من أفضل 100 شركة في القطاع الخاص في الصين، وهي شركة مختصة بأكثر من مجال بما فيهم التكنولولجيا، العلوم، الخدمات المالية، الأدوات الصحية.. الخ.