"الإعلام": في سنوية النكسة الخمسين متمسكون بثوابتنا الوطنية
نشر بتاريخ: 04/06/2017 ( آخر تحديث: 04/06/2017 الساعة: 14:35 )
رام الله- معا- استذكرت وزارة الإعلام السنوية الخمسين لنكسة الشعب الفلسطيني، الانعطافة المؤلمة التي أفقدته الضفة الغربية وقطاع غزة بعد 19 عامًا على النكبة، المحنة التاريخية لأكبر تطهير عرقي مارسته العصابات الصهيونية.
وأكدت الوزارة أن مضي 50 عامًا على هذه الذكرى السوداء، يزيد من إصرار شعبنا في سبيل الحرية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بالرغم من كل أشكال الإرهاب والعدوان والعنصرية لأطول احتلال ممتد بين قرنين، يواصل تحدي إرادة العالم الحر وقراراته الدولية لإنصاف شعبنا، وبخاصة 242 و338، وقرار مجلس الأمن الأخير 2334.
ورأت الوزارة بأن كلمة السر لإحلال السلام المتوازن تكمن برحيل الاحتلال، واسترداد الحقوق المشروعة لشعبنا، بدولة كاملة السيادة، وعاصمتها الأبدية القدس، ورحيل آخر جندي ومستعمر عن ترابنا.
وتستعيد على إيقاع المر المتجدد كواكب الشهداء والجرحى، وفرسان الحرية الأسرى، والمبعدين، وسائر المناضلين والمناضلات، الذين شكلوا ويشكلون خط الدفاع الأول عن ثوابتنا الوطنية، ويحرسون أحلام شعبنا في دولة مستقلة كسائر شعوب الكون، وهي مبادئ راسخة يزداد شعبنا التمسك بها بعد 50 عامًا من استلاب أرضه.
وجدّدت الوزارة التأكيد على أن كل الحلول السياسية المبتورة، ومحاولات تصفية قضيتنا، عبر بوابة الانقسام الأسود، أو طرح مشاريع لتفتيت أحلامنا بالدولة المستقلة ستسقط كما كان مصير سابقتها خلال نصف قرن، وسيبطلها التفافنا الحديدي حول منظمة التحرير الفلسطينية، العنوان الرئيس لنضالنا، والممثل الشرعي والوحيد لحريتنا.
وحثت وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية على استرداد جرائم الاحتلال والاستيطان والإرهاب خلال نصف قرن، وهي فظائع لن تسقط بالتقادم، وسيساق كل الواقفين خلفها إلى المحاكم الدولية.
واشادت الوزارة بكل أحرار الأرض، الذين يساندون قضيتنا، ويلاحقون إسرائيل ويقاطعونها بكافة الأشكال؛ ويساهمون بتوثيق إرهابها، الذي يتحدى إرادة الحرية والحياة والسلام والعدل.