نشر بتاريخ: 05/06/2017 ( آخر تحديث: 05/06/2017 الساعة: 13:25 )
رام الله- معا- أبرقت لجنة العلاقات الدولية في حركة الشبيبة الفتحاوية رسالة لنظرائها في شبيبة الأحزاب، ولمختلف المنظمات الدولية، والمؤسسات الدولية في فلسطين، والخارج، استنكرت فيها انتخاب السفير الإسرائيلي داني دانون لمنصب نائب رئيس الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت الشبيبة إن هذا الانتخاب جاء بدعم ومساندة العديد من الدول، لا سيما دول مجموعة أوروبا الغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، التي تمارس حملة منظمة، لحماية دولة الاحتلال، وانتهاكاتها اليومية، والممنهجة للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وللقانون الدولي بشكل فاضح وخطير، يهدد السلم والأمن الدوليين.
وقال رئيس لجنة العلاقات الدولية لشبيبة فتح في فلسطين، رائد الدبعي، بان دعم دول غرب أوروبا ودول أخرى لإسرائيل، من اجل تعزيز حضورها في الأمم المتحدة، أو في المنظمات الإقليمية، هو مكافأة للعنصرية والظلم والعدوان، وضرب بعرض الحائط لقيم الحرية والعدالة، والأمن والسلم العالميين، التي تشكل القيم الأساسية التي تأسست الأمم المتحدة للحفاظ عليها.
وأشار إلى ان إسرائيل دولة احتلال، وتمييز عنصري، يحكمها غلاة المستوطنين المتطرفين، الذي يصرون على التنكر الدائم للالتزام بالقانونين الدولي والدولي الإنساني.
واستنكر الدبعي تقلد ممثل دولة تتنصل من تنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة باحتلالها العسكري الاستعماري ونظامها القائم على "الفصل العنصري والتطهير العرقي" لمواقع متقدمة فيها، في ظل استمرار اسرائيل برفض انهاء احتلالها الذي بلغ عامه الـ 50 في الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس، والجولان السوري المحتل.
وطالبت شبيبة فتح في بيانها الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات حقيقية للجم حكومة الاحتلال، وإجبارها على انهاء احتلالها العسكري لفلسطين، والخضوع للقانون الدولي، وللقرارات الدولية ذات الصلة بقضية فلسطين، والتوقف الفوري عن مكافأتها، مشيرة بان المكان الحقيقي لقادة الاحتلال، وممثلي دولة الفصل العنصري الإسرائيلي، هي محكمة الجنايات الدولية، وليس منصات الأمم المتحدة.