تقرأ الانجليزية والعربية بطلاقة: شمس موهبة استثنائية بعمر 4 سنوات
نشر بتاريخ: 08/06/2017 ( آخر تحديث: 08/06/2017 الساعة: 13:04 )
شارك
غزة- معا- الموهبة نعمة من الخالق، وهبها الله لتكون امانة لصقلها وتنميتها، ومقياسا للتنافس بين العقول ونبراسا بين أصحابه لتقودنا الى الابداع وتحقيق اعلى المستويات.
شمس إبراهيم شكشك (4 أعوام) طفلة غزية قفزت حاجز الطفولة بموهبة أكبر من سنها، تجيد القراءة والكتابة باللغتين العربية والانجليزية بالإضافة الى حفظها جدول الضرب وفصول السنة وعواصم البلدان، وتستطيع قراءة القرآن نتيجة لامتلاكها قدرات عقلية وادراكية تقارع بها الكبار وتفوق بها أقرانها.
نشأت شمس في عائلة مثقفة ومتعلمة تحب العلم وتجيد حفظ القرآن الكريم فوالدها يعمل طبيبا نفسيا، وأشقاؤها يتميزون يمستوى عالٍ من الذكاء.
أيقنت عائلة شمس ان لديهم طفلة تمتلك موهبة استثنائية وفريدة وتمتلك شخصية واثقة من نفسها ومبادرة تفعل أشياء دون طلب.
يقول والداها إبراهيم شكشك "بدأت موهبة شمس بالظهور برفضها اللعب مع أقرانها والذهاب للامساك بالقلم والدفتر.
ويضيف والدها "ان شمس قادرة على استيعاب والاحتفاظ بقدر كبير من المعلومات بسرعة، وبعمر 4 سنوات بدأت شمس بقراءة أي نص باللغتين العربية والانجليزية وإجادة جدول الضرب وقراءة القرآن بشكل كامل رغم صغر سنها وعدم دخولها رياض الاطفال".
وحظيت شمس برعاية واحتضان وزارة الأوقاف بعد أن تفوقت على من يكبرها سنا وحصدت المركز الأول فى مسابقة القران الكريم. نبعت موهبة شمس من خلال الممارسة المستمرة وتطوير الذات والدعم الكامل من أسرتها التي لم تتوان عن صقل موهبتها ودعمها، من خلال الحاقها بمستوى يناسب مؤهلاتها وقدراتها في المدرسة.
وعن الصعوبات التي واجهت موهبة شمس يقول شكشك "تقدمت بطلب الى وزارة التربية والتعليم لالتحاقها بمستوى يتناسب مع موهبتها الا أنه تم رفض الطلب لصغر سنها القانوني، وطرقت العديد من الأبواب الا أنها جميع محاولاتي باءت بالفشل". وتمنى شكشك أن تذهب ابنته مباشرة الى المدرسة دون الالتحاق برياض الاطفال فهو يرى أن مستوى ابنته أكبر من سنها ولا تجد اى صعوبة بالقراءة والكتابة، منوها الى ان ابنته تدرس يوميا لتنمية قدراتها الاخدة بالتطور. وطالب شكشك وزارة التربية والتعليم بالوقوف بجانب ابنته والاستجابة لمطلبه، باعتبار أن الموهبة فرصة للموهبين لإثبات حضورهم فى الوجود عن طريق الإبداع والأفكار النيرة والمتجددة.