جبهة النضال تعرب عن رفضها لتصريحات الرئيس بوش وتعتبرها انحيازا واضحا لاسرائيل
نشر بتاريخ: 11/01/2008 ( آخر تحديث: 11/01/2008 الساعة: 18:12 )
رام الله-معا- أعربت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن رفضها لتصريحات الرئيس جورج بوش بشأن "أمن ويهودية إسرائيل، والاستيطان"، معتبرة أن هذه التصريحات تعبيراً واضحاً عن الانحياز الأمريكي إلى إسرائيل.
وأشارت الجبهة في بيان أصدرته تعقيباً على زيارة الرئيس جورج بوش إلى فلسطين.
إلى أنه ورغم الأهمية التي اكتسبتها الزيارة من حيث أبعادها ومضامينها، إلا أن مواقف الرئيس جورج بوش، وتصريحاته ومواقفه التي أطلقها تعد خروجاً على قرارات الشرعية الدولية، وتجاهلاً واضحاً لمبادرة السلام العربية والتي أكدت بشكل واضح على أن الحل الدائم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس والتمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، وان الرؤية الجديدة التي طرحها بوش بشأن المستوطنات - واللاجئين تعتبر مرفوضة وتحايلاً واضحاً على الإجماع العربي والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأكدت الجبهة، أن توفر الأمن والأمان، وخلق حالة من الاستقرار في المنطقة برمتها، يكون من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ونوهت، إلى أنه ورغم التأكيد على مبدأ المفاوضات ومحاولة التوصل إلى اتفاق حتى نهاية العام الجاري إلا أن الوقائع والمؤشرات، وبخاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي غير المبرر، وسياسة الانحياز الأمريكي، لا تعطي المؤشرات والدلالات العملية على إمكانية إحداث تقدم في عملية التفاوض، بخاصة في ظل العقبة الكأداء التي مازالت تضعها إسرائيل بوجه المفاوض الفلسطيني من خلال استمرار مصادرة الأراضي وتوسيع وبناء المستوطنات.
ودعت الجبهة في بيانها القيادة الفلسطينية إلى ضرورة التمسك بكافة حقوق شعبنا الوطنية وعدم تقديم إي تنازلات، إضافة إلى ضرورة اتخاذ موقف واضح إزاء المفاوضات إن لم تتراجع إسرائيل وتتوقف عن سياستها باستمرار توسيع وبناء المستوطنات وبخاصة في مدينة القدس.