تفقد مستشفى أريحا الحكومي- وكيل وزارة الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الذي نظمته جمعية أطباء الأمراض الجلدية
نشر بتاريخ: 11/01/2008 ( آخر تحديث: 11/01/2008 الساعة: 18:39 )
اريحا -معا- افتتح د. عنان المصري وكيل وزارة الصحة الفلسطينية نيابة عن وزير الصحة ، المؤتمر العلمي الأول حول حب الشباب والذي نظمته جمعية أطباء الإمراض الجلدية والتناسلية وذلك في فندق الانتركونتننتال في مدينة أريحا .
وألقى د. المصري كلمة وزارة الصحة التي عبر فيها عن تقدير وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي لجهود جمعية أطباء الإمراض الجلدية والتناسلية، متمنيا تقديم كل ما هو مفيد في تناول موضوع حب الشباب وطرق علاجه، منوها إلى أن وزارة الصحة تسعى وبكل طاقاتها إلى تقديم الأفضل للمواطن الفلسطيني لمواجهه كل ما يتعرض له من إمراض ومشاكل صحية، داعيا الجمعية ونقابة الأطباء إلى تعزيز دور البحث العملي، مذكرا أن الوزارة ومن خلال مركز المعلومات الصحية جاهز لتقديم كل ما يحتاجونه من معلومات وبيانات وإحصائيات في المجال الصحي.
كما أكد د. المصري على ضرورة التكامل ما بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء للنهوض بمستوى المهنة وتنظيمها، داعيا للعمل سويا وعلى كل المستويات للوصول إلى هذا الهدف .
وفي نهاية كلمته، أكد وكيل الوزارة على أن مبدأ المشاركة مع جميع مقدمي الخدمات الصحية في فلسطين ليس شعارا يرفع، بل بدأت الوزارة تطبيقه بالفعل عبر تشكيل المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي كبرهان على مبدأ مشاركة الجميع في تقديم الخدمة الصحية الأفضل للمواطن الفلسطيني .
وفي سياق متصل ، قام وكيل وزارة الصحة بزيارة إلى مستشفى أريحا الحكومي، حيث قام بجولة تفقدية داخل أروقة المستشفى واستمع إلى شرح مفصل من الإداريين والموظفين عن المشاكل والعقبات التي يواجهونها أثناء العمل، لا سيما في مواضيع التوظيف وسكن الأطباء والعاملين وتأخير التحويلات إلى المستشفيات الأخرى باعتبار مستشفى أريحا يخدم منطقة نائية، حيث لا يتوفر أي مركز صحي قريب متطور يكون قادرا على سد أي نقص في المستشفى.
وتم التأكيد على رفد المستشفى بكل ما يلزمه من أدوية ومستلزمات ومعدات وطواقم بشرية ، تكون كافية ومؤهله لسد أي نقص.
وفي نهاية الزيارة ، وعد وكيل وزارة الصحة د. المصري بالقدوم إلى المستشفى والإقامة فيه لمدة أسبوع للاطلاع عن كثب على احتياجات المستشفى والاستماع بشكل دقيق ومفصل من العاملين كل في مجاله ، كذلك المرضى والمراجعين ، للعمل على تفهم الاحتياجات عن قرب والعمل على حلها بشكل فوري وعاجل بحسب إمكانيات الوزارة .