تربية قلقيلية تختتم حملة تشجيع الانتساب لبرنامج التعليم غير النظامي

جاء ذلك ضمن رؤية وزارة التربية والتعليم العالي بأهمية توفير التعليم لكافة فئات المجتمع، وتعزیز وتطویر التعلیم غیر النظامي وضمان استمراريته وجودته، وبناء على خطة العمل المشتركة لقسمي العلاقات العامة والتعليم العام في تربية قلقيلية.
وأشارت نائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم الى ان اطلاق حملة تشجيع الانتساب الى برنامج التعليم غير النظامي يأتي استمرارا لحملات سابقة نفذتها المديرية، وتجسيدا لتوجهات وزارة التربية والتعليم العالي بتوفير التعليم للجميع، واتاحة الفرصة لمن فاتهم فرص الالتحاق بالتعليم لإعادة الالتحاق من خلال برنامج محو الامية المتوفر مجانا في كافة المحافظات، وكذلك برنامج تعليم الكبار.

ودعت فحماوي المواطنين من كافة شرائح المجتمع والفئات العمرية ممكن فاتهم فرصة التعليم للالتحاق بالبرنامج عبر المراكز المفتوحة في محافظة قلقيلية وصولا الى فلسطين خالية من الاميّة، وشكرت فحماوي قسمّي العلاقات العامة والتعليم العام على التعاون والعمل بروح الفريق لإنجاز الحملة.
من جانبه، اوضح النائب الفني خضر عودة أن الحملة هدفت الى توعية المجتمع المحلي بكافة مكوناته ببرامج التعليم غير النظامي، وخاصة برنامج محو الامية وبرنامج التعليم الموازي، لإتاحة الفرصة لكل مواطن للالتحاق بتلك البرامج والاستفادة من خدماتها، مشيرا الا انه تم تنفيذ ورش العمل في عدة مناق جغرافية واستهدفت شرائح مختلفة لتعميم الفائدة.
بدورها، بينت منى عفانة رئيس قسم التعليم العام توفر 8 مراكز لمحو الامية في محافظة قلقيلية موزعة على المدينة والقرى والبلدات المحيطة منها مركز للأشخاص من ذوي الاعاقة هو الاول من نوعه في فلسطين، بالإضافة الى مركز للتعليم الموازي، تقدم خدماتها مجانا للمواطنين، وبإشراف طواقم متخصصة ومؤهلة، وشكرت عفانة كافة المؤسسات الشريكة في تنفيذ الحملة.
اما خالد عرباس من قسم التعليم العام والمشرف على تنفيذ ورش العمل الترويجية لبرنامج التعليم غير النظامي، فقد اشار الى ان المديرية نظمت ثماني ورش عمل توعوية، استهدفت المجتمع المحلي بكافة مكوناته، وشارك فيها (350) شخص، وتم اطلاق الحملة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ ورش العمل التوعوية. 

وتضمنت الورش عرض قصص نجاح للبرنامج، وكذلك شرح عن برامج محو الامية والتعليم الموازي، والمراكز المتوفرة في المحافظة.
واضاف عرباس أن الحملة استهدفت تنظيم ورش عمل استهدفت الفئات الاقل حظا مثل ذوي الاعاقة، اضافة الى استهداف النساء والشباب في ورش العمل.