الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: اغلاق ابواب الاقصى جزء من محاولات تهويده

نشر بتاريخ: 11/06/2017 ( آخر تحديث: 11/06/2017 الساعة: 13:43 )
الخارجية: اغلاق ابواب الاقصى جزء من محاولات تهويده
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية إقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على إغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك امام المواطنين المصلين بحجة القاء حجارة على المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك.
كما أدانت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، تصعيد المنظمات اليهودية المتطرفة والمستوطنين وأذرع الحكومة الاسرائيلية المختلفة اقتحاماتها للمسجد الاقصى المبارك، خاصة في شهر رمضان المبارك، ما شكل استفزازاً كبيراً للمواطنين وتحدياً سافراً لمشاعرهم وصيامهم. 
وبينت الوزارة" ان الادعاء بقذف حجر عند اقتحام مستوطنين للمسجد الاقصى المبارك استدعى من الاحتلال اجراء عقابي غير مسبوق وشديد، خاصة في هذا الشهر الفضيل، باغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين، لتصبح الصورة واضحة: خلال شهر رمضان المبارك يبقى المسلمون المصلون خارج المسجد كعقاب لهم بهذه الحجه او بدونها، بينما يسمح للمستوطنين باقتحام المسجد الاقصى واداء طقوسهم التلمودية وصلواتهم داخله، وذلك على مرآى ومسمع من العالم".
وأكدت على أنه لا يحق بأي شكل من الأشكال لسلطات الاحتلال إغلاق أبواب المسجد الاقصى المبارك، وتعتبر ذلك جزءاً لا يتجزء من محاولات الاحتلال الرامية الى السيطرة عليه وتقسيمه زمانياً و مكانياً، عبر تشديد الحصار على المسجد الاقصى وتكثيف الحواجز لمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول اليه للصلاة فيه، الأمر الذي يستدعي من المنظمات الأممية وفي مقدمتها "اليونسكو" التحرك العاجل لحماية قراراتها وتطبيقها، خاصة التي تتعلق بالقدس وبلدتها القديمة والحرم القدسي الشريف.