رام الله -معا- التقى اليوم رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة صلاح هنية مع مدير عام مصلحة مياه محافظة القدس عبد الخالق الكرمي للتباحث في ازمة المياه الخانقة في محافظة رام الله والبيرة وسبل الخروج من هذه الازمة.
وأوضح هنية أن الجمعية تلقت عشرات الشكاوى بخصوص انقطاع المياه لفترات وعدم انتظام جدول التوزيع، وأن الجمعية تعلم ان كميات المياه مسؤولية سلطة المياه ودائرة مياه الضفة الغربية حسب قانون المياه، وبات ملحا الضغط من أجل زيادة الكميات وعدم استمرار حالة الانتظار ومراقبة الوضع، والتأكيد على حقوقنا المائية في الاحواض الجوفية وعدم اللجوء للتحلية بديلا عن حقوقنا المائية.
واقترح هنية ان يضع مجلس إدارة المصلحة ملف الازمة على طاولة الحكومة في جلستها القادمة لاتخاذ قرار بخصوصها ووضع سلطة المياه امام مسؤولياتها.
داعيا نواب المجلس التشريعي في المحافظة الى الضغط على سلطة المياه ودائرة مياه الضفة الغربية للعمل على زيادة حصتنا المائية الأسيرة لدى الاحتلال، وضرورة مراجعة التشريعي لاتفاقية تفعيل اللجنة المشتركة للمياه.
وأكد الكرمي ان الازمة غير مسبوقة ولا يوجد لدينا مياه والمشكلة ليست لدينا، وخاطبنا سلطة المياه أكثر من مرة للعمل على اصلاح خط ميكروت المكسور من جهة الجيب منذ عام ولم يحدث شئ ولا زلنا نتابع، ونحن نعمل ليلا نهارا لجدولة التوزيع،ونعمل لكميات اضافية عبر سلطة المياه ودائرة مياه الضفة الغربية.
والتقى الكرمي بحضور هنية، رئيس بلدية بيتونيا ربجي دولة الذي اكد ان الازمة في اوجها في بيتونيا ولا يعقل ان يستمر هذا الوضع ويجب ان يوضع له حد فقد عطشت الناس في بيتونيا ونعمل على مدار الساعة لحل الازمة والجهات المسؤولة بشكل مباشر تتفرج او تشارك في مؤتمرات دولية تاركة الازمة خلفها.
وأكد الكرمي ان مزودي المياه يقوم بالتزويد بما يتوفر لهم من مياه ولا يمتلكون قرار زيادة كميات المياه ولا زلنا نتابع لدى سلطة المياه وهيئة الشؤون المدنية.