نشر بتاريخ: 12/06/2017 ( آخر تحديث: 12/06/2017 الساعة: 15:11 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية تصريحات الوزير الاسرائيلي المتطرف "نفتالي بينت" في الكلمة التي القاها، اليوم الإثنين، أمام "مؤتمر اسرائيل للسلام"، الذي تنظمه صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأشارت الوزارة في بيان لها على أن الوزير الإسرائيلي "بينت" أكد في كلمته تفضيله "للقدس الموحدة على التوصل لاتفاق سياسي، مدعياً أن 85% من الاسرائيليين يتفقون مع مواقفه، مجدداً رفضه قيام دولة فلسطينية، وأن لا أحد في الشعب اليهودي يمتلك الحق بالتنازل عن جزء من ارض اسرائيل".
وأكدت" أن تصريح بينت التحريضي المعادي للسلام يأتي في سياق سيل من التصريحات والمواقف العنصرية المتطرفة التي يطلقها أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تتحدى جهاراً المجتمع الدولي وقراراته، والتي تشكل عراقيل وعقبات قاسية في طريق الجهد الأمريكي المبذول لإستئناف مفاوضات حقيقية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني".
وأوضحت أن التصعيد المتطرف في مواقف المسؤولين الاسرائيليين وتصريحاتهم في الاونة الاخيرة دليل واضح على عجز المجتمع الدولي وفقدانه المصداقية والقدرة على وضع حد لهذا التغول الاسرائيلي العلني، موضحة" أن التمادي في تكريس الاحتلال والاستيطان وتشريع القوانين العنصرية تؤدي الى سيطرة أيديولوجية اليمين الظلامية على مفاصل الحكم في اسرائيل".
وتساءلت" الى متى سيبقى المجتمع الدولي صامتاً أمام التصعيد الاسرائيلي العنصري ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه؟، ألم يحن الوقت ليقتنع المجتمع الدولي بغياب شريك السلام الاسرائيلي؟، الى متى ستبقى إسرائيل كقوة إحتلال بدون محاسبة ومعاقبة على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي؟".