فتوح يلتقي سفير الاكوادور ويضعه في صورة التطورات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 13/06/2017 ( آخر تحديث: 13/06/2017 الساعة: 15:53 )
رام الله- معا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية روحي فتوح إن الاستيطان الاسرائيلي يشكل العقبة الكبرى امام الوصول الى حل سياسي للصراع في المنطقة.
واستعرض فتوح خلال لقائه سفير جمهورية الاكوادور لدى فلسطين خافيير بلازارتي، تصاعد وتيرة النشاطات الاستيطانية خلال السنوات الماضية، خاصة في ظل حكومة بنيامين نتنياهو، وتبعات ذلك على الجهود الدولية لتحقيق السلام وتطبيق حل الدولتين. مؤكدا استحالة الوصول الى اتفاق سياسي في ظل السياسات الاستيطانية المتزايدة وسرقة وتهويد الارض الفلسطينية.
واوضح فتوح أن الحكومة الاسرائيلية اتخذت قرارات عدة لتشريع بؤر استيطانية واقامة مستوطنات جديدة، لخلق واقع جديد على الارض يتم من خلاله فرض حقائق على اية مفاوضات مستقبلية. مشيرا الى اهمية وجود جراءات عملية من قبل المجتمع الدولي لوقف النشاط الاسيتطاني.
وحول الجهود الامريكية لاحياء المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، اكد فتوح ان ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لم تقدم اي مبادرة سياسية حتى اليوم، مشيرا الى لقاءات الرئيسين محمود عباس وترامب في واشنطن وبيت لحم، وعدد من اللقاءات مع المبعوث الخاص جيسون جرينبلات، للاستماع الى الموقف الفلسطيني.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، اطلع فتوح السفير الضيف على جهود انهاء الانقسام والمبادرات الفلسطينية والعربية التي قدمت لتحقيق الوحدة الوطنية ورفض حركة حماس لها، مؤكدا اهمية اعادة الوحدة الداخلية وترتيب الوضع الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وسياساته العنصرية.
واضاف فتوح أن على حماس حل اللجنة الادارية وتسليم المهام لحكومة الوفاق اذا ارادت طي صفحة الانقسام، والا عليها ان تتحمل المسؤولية كاملة للقطاع.
في المقابل اكد سفير الاكوادور تضامن بلاده مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضاله لتحقيق حلمه بالحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة، وضرورة وقف الاستيطان الاسرائيلي وانهاء الاحتلال، معربا عن امله في انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.