نشر بتاريخ: 15/06/2017 ( آخر تحديث: 18/06/2017 الساعة: 09:57 )
رام الله- معا- نقل محاميا هيئة الاسرى هبة مصالحة ولؤي عكة شهادات من اسرى قاصرين تعرضوا خلال اعتقالهم واستجوابهم لشتى اصناف التعذيب والتنكيل والمعاملة السيئة على يد جنود ومحققي قوات الاحتلال، وهذه الشهادات هي.
دريد بني شمسة
افاد الاسير دريد عبد ابراهيم بني شمسه 16 سنة من سكان بلدة بيتا قضاء نابلس المعتقل منذ 22/2/2017 وموقوف في سجن مجدو، انه اعتقل من البيت حوالي الساعه الثالثه صباحا، وقام عدد من جنود الاحتلال باقتحام البيت وأهله نيام، ودخل عدد منهم الى غرفته وهو نائم واقترب احد الجنود منه وشده من كتفه وهو يصيح به ليستيقظ لانه معتقل وأفاق مذعورا، ودفعه الجندي على الحائط ولف يديه الى الخلف وقيدها، ثم أجلسه على السرير ودخل عليه الضابط روبين وحقق معه ميدانيا لمدة ساعتين، اما اهله فكانوا محتجزين بغرفة أخرى بعد أن انهوا التحقيق معه وأخرجوه من البيت وهو ينزل على الدرج دفعه الجندي بقوة فوقع وتدحرج على الدرجات وأصيب بالعديد من الرضوض والكدمات، وخارج البيت قيدوا يديه وعصبوا عينيه ثم مشوا مسافة واحد كيلو متر حتى وصلوا مكان توقف الشاحنة العسكرية، وأدخلوه للشاحنة وأسقطوه على بطنه ثم داسوا على ظهره بأقدامهم وأحذيتهم.
وبين أنهم أنزلوه في معسكر حواره وابقوه في الخارج جالسا على الأرض لعدة ساعات والجنود حوله يضربونه بأرجلهم وايديهم وهم يسخرون منه، بعد ذلك ادخل للفحص الطبي ثم الى غرفة بقي فيها 3 ساعات، وبعد ذلك نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال، وبعدها باسبوع نقل الى معتقل سالم وهناك تم استجوابه لمدة ساعتين.
محمد نزال
أفاد الأسير محمد اسعد محمود نزال 17 سنة، سكان بلدة قباطيا قضاء جنين، المعتقل يوم 17/4/2017 وموقوف في سجن مجدو أنه اعتقل من اطراف البلدة حوالي الساعه الخامسه عصرا، وهجم عليه عدد من افراد حرس الحدود، وأمسكه احدهم ولف يديه الى الخلف وقيده ثم فتشه جندي اخر وبعدها اقتاده باتجاه الجيب العسكري، وفي الطريق اوقعوه على الأرض وانهالوا عليه بالضرب المبرح قبل إدخاله للجيب، ووضعوا له عصبة على عينيه ثم دفعوه بقوه الى الداخل وهناك استمر افراد حرس الحدود بضربه.
وأضاف أنهم أنزلوه في معسكر جيش قريب وبقي هناك عدة ساعات ثم نقل الى مركز التحقيق في مستوطنة "اريئيل" وحقق معه هناك خلال ساعتين وهو مقيد اليدين والقدمين، وبعد انتهاء التحقيق نقل الى سجن حواره وبقي هناك حتى الصباح، ومن سجن حواره نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال.
سيف ابو عامر
وأفاد الأسير سيف محمد حمد ابو عامر 17 سنة سكان بلدة طوباس قضاء جنين المعتقل يوم 2/3/2017 وموقوف في سجن مجدو انه اعتقل من البيت حوالي الساعة الخامسة فجرا، وقام عدد من الجنود باقتحام البيت وغرفته وهو نائم، ووقام احد الجنود بدفعه من كتفه بالبارودة وهو يسلط على وجهه ضوء الليزر صائحا به ليستيقظ لانه معتقل، وأفاق مذعورا وأخذ يصرخ خوفا من هول المنظر فشده احد الجنود بقوة من فراشه وانهال عليه بالضرب المبرح، وأخرجه من الغرفة وقيد يديه الى الخلف، وفتشوا البيت ثم اخرجوه ووضعوا عصبة على عينيه، وأدخلوه للشاحنة العسكرية ووضعوه على ارضيتها وقاموا بضربه بأيديهم وأرجلهم، وداسوا على ظهره كل الطريق بأحذيتهم، مشيرا أن الشاحنة كانت تمشي مسرعة فكان جسمه يرتطم بجوانبها تارة يمينا وتارة شمالا مسببا له ذلك الكثير من الكدمات والرضوض.
وأضاف أنهم أنزلوه في معسكر جيش قريب وبقي مرميا في الخارج على الأرض مقيد اليدين معصب العينين لمدة 6 ساعات تقريبا، وبعد ذلك نقل الى سجن حواره وبقي هناك لمدة 4 ساعات، ومن هناك نقل الى معتقل الجلمة للتحقيق، وبقي هناك 4 أيام في زنزانة انفرادية، ثم نقل عند العصافير في سجن مجيدو ليبقى هناك 3 أيام، ومن ثم أرجعوه ثانية الى زنازين الجلمة ليعيش 6 أيام أخرى في زنزانة انفرادية حيث عانى كثيرا هناك من وضع نفسي صعب جدا، ثم نقل الى سجن مجيدو لقسم الأشبال.
الاسير مجد عمرين
وأوضح الأسير مجد احمد محمد عمرين 16 سنة، سكان مخيم العروب قضاء الخليل، المعتقل يوم 14/2/2017 وموقوف في سجن مجدو أنه اعتقل من البيت حوالي الساعة الثانية فجرا، وقام عدد من الجنود باقتحام البيت بعد أن كسروا بابه وانتشروا داخله وقاموا بتجميع أهله بغرفة واحدة، وطلبوا هويته وتأكدوا من شخصه واعتقلوه، ولم يسمحوا له بتبديل ملابسه في الجو الماطر، ودفعه احد الجنود بقوه بالخارج على الحائط ولف يديه الى الخلف وقيده ثم أنزله على الارض وهجم عليه عدد من الجنود وانهالوا عليه بالضرب المبرح وضربوه بأيديهم وأرجلهم وبالبواريد التي يحملونها على ظهره ورأسه وقدميه وكل جسمه، وأصيب بالعديد من الرضوض والكدمات والأوجاع، ثم عصبوا عينيه وأمسك به جنديان ومشوا مسافةه طويلة حوالي الـ 500 متر تقريبا وتعرض خلالها للضرب المستمر وتعثر بالحجارة كل الوقت ووقع على الأرض عدة مرات، فأمسكه الجنديان وجروه على الأرض حتى مكان توقف الجيب العسكري، وأصيب بالعديد من الجروح في وجهه وجسمه، وبعد ذلك دفعوه بقوه الى داخل الجيب، وأنزلوه في معسكر كرمي تسور وبقي مرميا لمدة ساعة في الخارج على الأرض وتحت المطر وبعد ذلك أدخلوه لكرفان بقي فيه حتى الساعة السابعة صباحا.
وأشار الى أنه ومن كرمي تسور نقل الى مركز التحقيق في عصيون وهناك أدخلوه بداية الى الفحص الطبي وبعده انتظر في الخارج تحت المطر لعدة ساعات ثم أدخلوه لغرفة التحقيق وحقق معه خلال ساعتين، وكان المحقق يمسكه من رأسه ويضربه بقوه بالطاولة، وبعد انتهاء التحقيق نقل الى مركز التوقيف في عصيون وبقي هناك حتى ساعات المساء، من عصيون نقل الى سجن عوفر ليبقى هناك 17 يوما، وبعدها نقل الى سجن مجيدو لقسم الأشبال.