جامعة بيرزيت تستقبل ممثلين عن نقابة الجامعات والكليات البريطانية ونقابة الخدمات العامة
نشر بتاريخ: 12/01/2008 ( آخر تحديث: 12/01/2008 الساعة: 15:59 )
رام الله - معا - زار وفد بريطاني ممثلاً برئيسة نقابة الجامعات والكليات البريطانية University and College Union ليندا نيومان، وأعضاء النقابة السيد باري لوفجوي د. سوزان بلاكويل و ماري ديفس، واليسون شيبرد ونيك كروك كممثلين عن نقابة الخدمة العامة UNISON، جامعة بير زيت يوم الثلاثاء، بهدف بحث ومناقشة قضية المقاطعة الأكاديمية البريطانية للجامعات الإسرائيلية.
واستعرض القائم بأعمال نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية غسان الخطيب أبرز انجازات الجامعة ومشاريعها وتطورها وبرامجها.
ومن جانبها تحدثت عميدة كلية الدراسات العليا د. ليزا تراكي عن تاريخ التعليم العالي في فلسطين، مشيرةً إلى أبرز الصعوبات والعقبات التي تقف عائقاً أمام استمرار العملية التعليمية.
كما قدم كل من رئيس إتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية د. أمجد برهم، والرئيس السابق للإتحاد د. موسى عجوة، ورئيس نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت الأستاذ سامي شعث، ومديرة برنامج دراسات التنمية سامية البطمة، العضوة الناشط في حملة المقاطعة الأكاديمية وأستاذة الرياضيات كارميلا ارمانيوس مداخلات حول العوائق التي يضعها الاحتلال لعرقلة المسيرة التعليمية من حواجز عسكرية وتراخيص حدود البناء، مستعرضين بعض التجارب الشخصية كأساتذة جامعات فلسطينية.
وقد أوضح د. عجوة أن هناك 98 أستاذا جامعيا ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال، كما وصل عدد الطلبة الجامعيين المعتقليين إلى 888 معتقلا، مشدداً على السياسة التي اتبعتها السلطات الإسرائيلية وهي إغلاق الجامعات الفلسطينية ولفترات طويلة.
واستعرضت نيومان تسلسل الخطوات لإنشاء عملية المقاطعة، ففي عام 2005 بدأ الحديث عن فكرة المقاطعة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية من قبل نقابة أساتذة الجامعات البريطانية AUT . وفي غضون أيام قليلة تمت عملية الاندماج مع نقابة أساتذة التعليم العالي وإنشاء ما يسمى بنقابة الجامعات والكليات البريطانية UCU.
وفي عام 2006 برزت فكرة المقاطعة بشكل أكبر واستحوذت على اهتمام إعلامي كبير. أما في العام 2007 فكان هناك قرار بضرورة إيقاف هذه المقاطعة لأسباب ذات طابع قضائي.
وأكدت نيومان على أهمية هذا اللقاء الذي جمع وللمرة الأولى ممثلين عن إتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية و نقابة الجامعات والكليات البريطانية، الذي تم خلاله سماع وجهات النظر حول قضية المقاطعة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية.
وأشارت منسقة حملة الحق في التعليم في جامعة بيرزيت لورا ريبيرو إلى وضع التعليم الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى الوقت الحاضر، متطرقة إلى القرارات العسكرية التي تم بموجبها إغلاق عدد كبير من الجامعات الفلسطينية والتي كان من ضمنها جامعة بيرزيت التي اغلقت لمدة 4 سنوات، وتناولت حرمان طلبة غزة من القدوم للدراسة في جامعات الضفة الغربية، والجدار العازل الذي أثر على الحياة الأكاديمية كما حصل في جامعة القدس "أبوديس" التي قسمها الجدار إلى شطرين.