تواصل قمع وعزل الأسيرات في سجن تلموند للنساء
نشر بتاريخ: 05/10/2005 ( آخر تحديث: 05/10/2005 الساعة: 12:59 )
معا - روت الأسيرة الفلسطينية أمية دمج 27 سنة, من سكان مخيم جنين، المعتقلة في سجن التلموند للنساء والمحكومة أربع سنوات تفاصيل عمليات القمع والاعتداء على الأسيرات في السجن على أيدي السجانين والسجانات "بشكل وحشي"... جاء ذلك خلال لقاء محامية نادي الأسير حنان الخطيب مع الأسيرة المذكورة ومع عدد آخر من الأسيرات.
الأسيرة الدمج روت كيف تم الاعتداء عليها وعلى الأسيرات نسرين أبو زينة وعبير ندى وراوية الشيخ موسى وهن مقيدات الأيدي والأرجل بالضرب المبرح على جميع أنحاء أجسادهن وخاصة على الرأس والظهر والمعدة، وقالت أن السجانين الذين شاركوا في الضرب كانوا يضربون كل أسيرة الواحدة تلو الأخرى بعد أن أزالوا غطاء الرأس وبعدها تم اقتيادهن لقسم العزل (13)، علماً أن غرفة العزل لا تتسع إلا لشخص واحد فقط...
وأفادت الأسيرة الدمج أنهن بقين على الأرض مقيدات الأيدي وقد قطعت الإدارة التيار الكهربائي والمياه ولم يتم إحضار الطعام لهن لمدة 24 ساعة, وفي اليوم التالي دخل السجانون والسجانات إلى غرفة العزل وجرى الاعتداء من جديد عليهن بالعصي وبالأحذية وبالأيدي على كل أنحاء أجسامهن.
ونقلت ادارة السجن الأسيرات المذكورات الى العزل بعد الحكم عليهن أسبوعاً فيه وشهرين منع زيارة الأهل وغرامة 450 شيكل لكل أسيرة.
وعلى صعيد متصل شرعت الأسيرات في سجن التلموند (118 أسيرة) بإضراب جزئي عن الطعام, وذلك من خلال اعادة الوجبات التي تقدم لهن مطالبات بانهاء العزل الانفرادب بحق بعض أسيرات تلموند.
وهددت الأسيرة الفلسطينية منال غانم بفتح إضراب مفتوح عن الطعام في حالة قيام إدارة السجن بفصلها عن طفلها نور الذي سيبلغ من العمر عامين بتاريخ 10/10/2005 حيث من المقرر الإفراج عنه حسب القوانين الاسرائيلية.