جبهة النضال الشعبي: التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة إفراغ لمضامين وأبعاد زيارة بوش

رام الله -معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ان التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، والضفة الغربية، إفراغ لمضامين وأبعاد زيارة بوش، ومحاولة إسرائيلية يائسة للضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية.

ودعت الجبهة في بيان وصل معا نسخة منه إلى رفض العملية التفاوضية دون الحصول على ضمانات أمريكية ودولية من حكومة أولمرت، بوقف الاستيطان وبناء جدار الضم والتوسع، مؤكدة على ضرورة مواصلة الصمود والتأكيد على الأهداف والثوابت الوطنية الفلسطينية، وحق شعبنا المشروع في المقاومة والنضال ضد الاحتلال لنيل الحرية والاستقلال وتقرير المصير، بما في ذلك الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كافة الأراضي المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967، وضمان حق العودة طبقاً لقرار 194.

ودعت الجبهة الى رفض كافة الحلول الجزئية والانتقالية، بما في ذلك الدولة مؤقتة الحدود، ورفض مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية مقابل الدولة اليهودية، وضرورة وضع خطة تفاوضية تقوم على أساس اللالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتشكيل لجنة متابعة عليا للعملية االتفاوضية من اللجنة التنفيذية ومن الكفاءات الوطنية ، ومن كافة القوى على أساس الشراكة الحقيقية.

وقالت ان المدخل الجدي لعودة الحوار مع حركة حماس يتطلب تراجعها عن الانقلاب وعودة الشرعية إلى نصابها. والاهتمام بوضع أبناء شعبنا في الشتات، وبخاصة في لبنان والعراق. وإيلاء قضية الأسرى والمعتقلين اهتماماً خاصاً، باعتبارها قضية سياسية ووطنية عامة وربطها بالحل السياسي. وضرورة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والمرجعية السياسية العليا.