"أخوات دلال" في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم ينظمّن لقاء مع النائب نجاة ابو بكر حول دور المرأة في النضال

طولكرم -معا- ضمن فعاليات إحياء ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية الثالثة والأربعين في محافظة طولكرم، نضمت "اخوات دلال" التابعات لحركة الشبيبة الطلابية ومجلس إتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة (منطقة طولكرم التعليمية) لقاءاً مع الدكتورة نجاة ابو بكر عضو المجلس التشريغ عن حركة فتح.

وشارك في اللقاء الدكتورة سهام ثابت عضو المجلس التشريعي عن فتح، وقادة الشبيبة وأخوات دلال في الجامعة، وحشد من الطلبة والطالبات.

وتركز اللقاء للحديث عن تضحيات حركة فتح على مر السنين الماضية، انطلاقاً من بيروت والأردن، مروراً بفلسطين ومقاومة الإحتلال فيها، وخاصة دور المرأة الفلسطينية في هذا الإتجاه.

وفي حديثها امام الطلبة استذكرت ابو بكر قادة فتح ومسيرة نضالهم، مروراً بأبي جهاد وابو عمار وعلي ابو طوق وابو يوسف النجر وماجد ابو جراد، مؤكدة ان حركة تحتضن امثال هؤلاء القادة لا يمكن ان تنهزم سواء على يد الإحتلال او على يد "الإنقلابيين".

واشادت ابو بكر بالدور النضالي الفاعل التي لعبته المرأة الفلسطينية في خدمة القضية والحق في دحر المحتل قائلةً " المرأة الفلسطينية وقفت الى جانب الرجل في نضاله وتضحياته، وشاركته في تنفيذ العديد من العمليات البطولية ضد الإحتلال الاسرائيلي".

واوضحت النائب نجاة ابو بكر ان فتح مستهدفة في هذه المرحلة كغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك لإنها القادرة على تدمير المشروع الاسرائيلي، مشيرةً ان فتح لا ترضى إلا بالثقافة التي توصل القضية الفلسطينية الى بر الأمان.

ووصفت النائب الفتحاوية وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك بصاحب الأيادي الملطخة بدماء قادة فتح، والذي ولنتيجة اعماله هذه تقلد العديد من الاوسمة من قبل القيادة العسكرية الاسرائيلية، مشدداً انن حركة فتح لا يمكن ان تنسى ان باراك هو من قتل أبو جهاد وغيره من القادة العضام.

بدورها، رحّبت ثابت بالضيفة ابو بكر ومشاركتها طلبة جامعة القدس المفتوحة إحتفالهم بالإنطلاقة في جامعتهم، مشيدة بالنائبة ودورها البارز في النهوض بفتح وقاعدتها.

وتطرقت ثابت الى ذكرى إغتيال زوجها الشهيد الدكتور ثابت ثابت "أبو أحمد"، والذي كان يوم إغتياله يوم ذكرى إنطلاقة حركة فتح 1-1-2002، مستعرضةً مسيرة نضاله وتضحياته لطولكرم وابناء الشعب الفلسطيني.

واشارت ثابت الى ان حركة فتح تعيش اليوم حالة من الإستنهاض والتعلم من الاخطاء السابقة التي ادت الى خسارتها في الإنتخابات التشريعية، مشددة ان فتح ستبقى حامية المشروع الوطني الفلسطيني، وهي التي تعبّر عن احلام وآمال شعبنا في الداخل والشتات.

وبإسم "أخوات دلال"، رحّبت الطالبة مي سمارة بالضيفة النائبة ابو بكر، وبالدكتورة ثابت.

واوضحت سمارة ان فتح خاضت ثورة ضد المحتل وقدّمت خلالها الكثير من الشهداء والجرحى والاسرى، مشددة ان للمرأة الفلسطينية دور بارز وملموس في هذه الثورة الى جانب الرجل.