جبهة النضال تطالب المجلس المركزي بتفعيل لجانه المختلفة داخل الوطن وخارجه وتدعو الى انتظام عقد جلساته

رام الله -معا- دعت جبهة النضال الشعبي ، في مذكرة لها المجلس المركزي المقرر عقد جلساته غدا الى التأكيد على الأهداف والثوابت الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني المشروع في المقاومة والنضال ضد الاحتلال لنيل حريته واستقلاله وتقرير مصيره، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على كافة الأراضي المحتلة في الرابع من حزيران 1967، وضمان حق العودة طبقا للقرار 194.

وطالبت في بيان وصل معا نسخة منه المجلس المركزي الى رفض الحلول الجزئية والانتقالية، بما في ذلك الدولة مؤقتة الحدود ورفض مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية مقابل الدولة اليهودية، أو فصل الضفة الغربية والقدس عن قطاع غزة، وصيانة وحدة شعبنا وأراضينا.

واكدت جبهة النضال على ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هي المرجعية السياسية العليا للعملية التفاوضية، داعية الى تشكيل لجنة متابعة عليا للعملية التفاوضية من اللجنة التنفيذية ومن الكفاءات الوطنية، ومن كافة القوى التي تقبل المشاركة في العملية السياسية على أساس الشراكة الحقيقية، والاستفادة من الثغرات والدروس المستفادة من مسيرة المفاوضات السابقة. وتشكيل الأطقم التفاوضية على قاعدة التخصص والكفاءة، والنزاهة والمصداقية، وبصرف النظر عن الانتماء السياسي.

وطالبت بإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية، وما يتطلبه ذلك من إعادة تنظيمها وتدريبها وتسليحها حتى تتمكن من تأدية واجبها في الحفاظ على امن وآمان المواطن.

كما دعت الى تفعيل لجان المجلس المختلفة داخل وخارج الوطن، وبما يمكن من مشاركة وإسهام كافة أعضاء المجلس الوطني في الشأن الوطني العام، وخاصة ممن يقيمون في الشتات.وتكليف اللجنة التنفيذية بوضع وإقرار قانون لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني الجديد وفقا لنظام التمثيل النسبي الكامل. وتحديد أسس ومعايير وطنية عامة متفق عليها، لتعيين أعضاء للمجلس في الأماكن التي يتعذر أجراء الانتخابات فيها.

وطالبت بتحديد عدد أعضاء المجلس المركزي، وطرق اختيارهم، وبما يعكس أوسع تمثيل وطني، وعلى قاعدة ديمقراطية. وانتظام عمل المجلس، وذلك بتحديد مواعيد ثابتة ومحددة لعقد دوراته.وتمكين المجلس من ممارسة دوره الرقابي والمحاسبي على مؤسسات ودوائر م.ت.ف. والسلطة الوطنية الفلسطينية.