د. حنين: مخصصات دولة اسرائيل للأطفال لا تقيهم خطر الفقر أو حتى الجوع!
نشر بتاريخ: 13/01/2008 ( آخر تحديث: 13/01/2008 الساعة: 01:09 )
القدس -معا- حمّل د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، سياسة الحكومة الإقتصادية غير الإجتماعية المسؤولية عما آلت إليه ظروف الأطفال في اسرائيل.
وربط د. حنين في مداخلته امام لجنة حقوق الطفل البرلمانية، بين ارتفاع نسبة الأطفال تحت خط الفقر في العام 2006 إلى 41.5% وبين ارتفاع نسبة القاصرين بين المتهمين بقضايا جنائية خلال نفس العام، اذ وصلت نسبتهم إلى 11% من بين المشتبعين بارتكاب المخالفات.
كما أشار د. حنين إلى ما ورد في تقرير "المجلس الوطني لسلامة الطفل" والذي يؤكد بأن سياسة الحكومة الإقتصادية باتت أقل فاعلية في الدفاع عن الأطفال وحمايتهم من المجاعة.
ويشير التقرير المذكور إلى أن نسبة الأطفال الفقراء في العام 2006 وصلت إلى 41.5% وبأن المخصصات والتسهيلات الحكومية لم تؤدِ إلا إلى انخفاض هذه النسبة إلى 35.8%، وه فارق لا يذكر اذا ما قورن مثلا بالمعطيات من العام 1980، حيث أدت المخصصات والتسهيلات الحكومية إلى انخفاض نسبة الأطفال الفقراء بالنصف تقريبا، من 15.4% إلى 8.1%.
وقال د. حنين بأن الرسم البياني التصاعدي المقارن بين نسبة الفقر في السنوات المختلفة يشير أولا، إلى أن نسبة الفقر آخذة بالإرتفاع عاما بعد عام وثانيا بأن المخصصات والتسهيلات الحكومية ما عادت مجدية كما كانت.
كما أشار د. حنين إلى دور سياسة التمييز "العنصري" المنهجية بتعزيز الفجوات بين الأطفال العرب واليهود، واستعرض بعض النماذج ومنها: حقيقة إهمال الدولة المتواصل للقرى غير المعترف بها علما أن معظم سكانها من القاصرين، اذ يبلغ عددهم فيها حوالي 54 ألف طفل من أصل 88 ألف انسان، واشار بعين من القلق إلى ارتفاع نسبة التسرب من المدارس في البلدات العربية هذا عدا عدم توفير الكثير من الأطر التربوية والصحية اللازمة.