نشر بتاريخ: 23/06/2017 ( آخر تحديث: 23/06/2017 الساعة: 13:46 )
رام الله - معا - ادانت وزارة الخارجية بأشد العبارات ما تناقله الاعلام العبري عن قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تطبيق خطة تهويدية جديدة، تهدف لتغيير معالم منطقة باب العامود في القدس الشرقية المحتلة، وطمس هويتها التاريخية والحضارية، من خلال تكثيف التواجد العسكري والشرطي في المنطقة، وبناء ابراج عسكرية استفزازية فيها، ووضع مسارات حديدية تنكيلية لمرور المواطنين وتفتيشهم، وغيرها.
واعتبرت الوزارة ان هذه الخطة هي حلقة في مسلسل عمليات التهويد المتواصلة للمدينة المقدسة ومحاولات تكريس ضمها وتهجير مواطنيها المقدسيين.
استهجنت الوزارة لا مبالاة وصمت المجتمع الدولي ومنظمات الاممم المتحدة المختصة وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو، ازاء هذا التصعيد الخطير وغير المسبوق من الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي، خاصة وانها تتم على مرآى ومسمع من العالم كله.
وقالت الوزارة لقد بات واضحا ان نتنياهو يحاول ضرب اية مصداقية للشرعية الدولية وقراراتها، ويحاول اثبات عدم جدواها سواء في الحفاظ على الامن والسلم الدوليين، او في تحمل مسؤولياتها في حل النزاعات والصراعات.