بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
في اطار الاستفسارات والاسئلة التي نطرحها بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك كان سؤالنا يوم أمس :
يشكو العديد من طلبة الجامعات و لاعبي المنتخبات الوطنية من عدم تعاون جامعاتهم اثناء مهماتهم الوطنية ؟
فسارع الدكتور مازن الخطيب من جامعة القدس / ابو ديس بالتعليق بالقول :
اولا لم تحاسب جامعه طالب منتخب لانه مثل الوطن في معسكر او مباراة سواء أكانت داخلية ام خارجية ، ولكن ان يكون المنتخب شماعة للغياب والنجاح دون ان يكون هناك لا مباراة ولا معسكر ، هذا ما لا يقبله عقل ولا منطق ،والدليل ان لاعبة المنتخب الوطني " نتالي شاهين " من أوائل دفعتها ، وكذلك احمد ماهر وتوفيق علي لم يتضررا إطلاقا ، لكن الذي يفضّل الكسل والتخاذل ولا يحضر طوال الفصل لا محاضرات ولا حتى امتحانات ، فهموني كيف ينجح !!!!
الدكتور " جمال ابو بشارة " من جامعة خضوري كانت له مشاركة ايضا وكتب :
هناك قوانين وانظمة تخص غياب الطلبة عن المحاضرات ، ويعطى الطالب المتغيب بعذر نسبة 25% من مجموع المحاضرات الكلي للفصل ، وفي حالة تجاوز الطلبة لهذه النسبة لاسباب قاهرة يمكن ان يسحب الفصل الدراسي ، وفي جامعة خضوري يتم احتفاظ الطالب الرياضي ولاعب المنتخب بالرسوم ، وبعض الاحيان يتم تجاوز هذه النسبة حسب المساق، واتوقع ان معظم الجامعات تتبع نفس السياسة ، لكن ما يحدث احيانا هو عدم التزام اللاعب بحجة المعسكرات والمباريات ويريد النجاح دون دراسة وهنا تكمن المشكلة ، ودون ذلك هناك تعاون كبير بين الاتحادات والجامعات وعلى الاقل اتحدث عن خضوري.
وقد شارك الاستاذ رائد الخضور من بولتكنك فلسطين قائلا :
للاسف الأندية لا تتعامل جيدا مع الجامعات حيث لا تسمح للاعبين بالمشاركة في البطولات الجامعية ، وبنظري الجامعة أهم ،كونه اذا تعرض لإصابة النادي لا يتعرف عليه ، بعكس الجامعة التي يحصل من خلالها على شهادة ووظيفة ، للاسف هنالك تقصير كبير من الأندية وليس العكس ، كوني اتعامل مع هذه الحالات.
هذه بعض الردود التي جاءت على سؤالنا سابق الذكر ، وفي اعتقادي يجب ان يكون هناك تعاون ما بين الاتحادات والجامعات في هذا الموضوع وموضوع المنح لطلبة الرياضة ،على ان يكون هذا التعاون مبني على اسس واضحة ومرتكزات سليمه ، بعيدا عن الشخصنة ، بحيث تتحقق العدالة ،لبناء انسان فلسطيني مجد ومجتهد ملتزم بدراسته ومواظب عليها ، ليكون افضل سفير للوطن و ممثلا له خير تمثيل في المحافل الدولية .