المطران حنا يستقبل وفدا من الجالية الفلسطينية في المانيا
نشر بتاريخ: 28/06/2017 ( آخر تحديث: 28/06/2017 الساعة: 12:07 )
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقف سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الأربعاء، وفدا من ابناء الجالية الفلسطينية في المانيا والذين وصلوا في زيارة هادفة لتفقد احوال مدينة القدس وزيارة عدد من مؤسساتها ولقاء شخصياتها الوطنية والاعتبارية.
ورحب المطران حنا بالوفد، وقال إن ابناء الشعب الفلسطيني في كل مكان يؤكدون دوما تعلقهم بالمدينة المقدسة وتشبثهم وتمسكهم بمكانتها الروحية وتاريخها وعراقتها باعتبارها عاصمة روحية ووطنية لشعبنا الفلسطيني.
ووضع الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس من استهداف يطال المقدسات والمؤسسات الوطنية وابناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا بأن في القدس هناك ابطال صامدون محافظون على العهد ومتمسكون بانتمائهم لوطنهم ومدافعون حقيقيون عن قدسهم ومقدساتهم.
وبين المطران" الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة فهو حضور يستهدفه الاحتلال واعوانه ومرتزقته بوسائلهم المعهودة والغير المعهودة، مشكلتنا ليست مع الاحتلال لوحده وانما مع اولئك الذين يتعاونون معه ويقدمون له خدمات مجانية بهدف تغيير ملامح القدس وتمرير المشاريع الاستعمارية في مدينتنا المقدس".
وأشار الى أن المسيحيين الفلسطينيون ينتمون لشعبهم ويدافعون عن قدسهم ومقدساتهم.
ودعا الجالية الفلسطينية في المانيا وفي سائر ارجاء العالم ان تكون على قدر كبير من المسؤولية، مضيفا" فلسطين بحاجة اليكم وبحاجة لابنائها المنتشرين في كل مكان، اعداؤنا يخططون لتصفية قضيتنا ونحن بدورنا مطالبون لكي نبقي هذه القضية حية لانها قضية شعب رازح تحت الاحتلال يناضل من اجل حريته وكرامته واستعادة حقوقه السليبة".
وقدم الطران للوفد بعض الاقتراحات العملية حول الدور المأمول من الجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج، ووثيقة الكايروس الفلسطينية وتقريرا تفصيليا عن احوال المدينة المقدسة من اعداد مؤسسة باسيا.
وعبر الوفد عن فخرهم واعتزازهم بلقاء المطران، مثمنين دوره ودفاعه الدائم عن عدالة قضية الشعب الفلسطيني وسعيه الدؤوب من اجل تكريس ثقافة التسامح الديني والعيش المشترك في فلسطين الارض المقدسة.