نشر بتاريخ: 28/06/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تعتقد أن أساليب "البلطجة" التي تتبعها في سرقة الأرض الفلسطينية ومحاولة تهويد مواقعها الأثرية وتزوير تاريخها وحضارتها قد تنشئ حقا للاحتلال في تلك الأرض والمواقع، او قد تنطلي مع مرور الزمن على المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة.
وأضافت في بيان صحفي، اليوم الأربعاء،" هذا ما تعكسه ممارسات الاحتلال الاستفزازية المتصاعدة في استهدافه للموقع الاثري الفلسطيني الهام في سبسطية شمال نابلس، حيث تسعى سلطات الاحتلال الى تكثيف زيارة المستوطنين واليهود لهذا الموقع وأداء طقوس تلموديه فيه، والتضييق على المواطنين الفلسطينيين وحرمانهم من الوصول اليه، هذا وقامت سلطات الاحتلال أيضا بتسليم بلدية سبسطية اخطارا جماعيا لمصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة المحيطة بالموقع الاثري الهام، على طريق تهويده بالكامل، واعتباره جزءا لا يتجزأ من الحدائق والمنتزهات الإسرائيلية، كما أن وسائل الاعلام قد ابرزت قضية إنزال العلم الفلسطيني من على اثار سبسطية، العلم الذي يرفعه الشبان الفلسطينيون، الامر الذي يتكرر بشكل يومي تقريبا".
وأدانت الوزارة استهداف الاحتلال لأثار سبسطية المشهورة، معتبرة أن هذا الاستهداف هو حلقة في مسلسل محاولات الاحتلال فرض السيادة الإسرائيلية على المواقع الاثرية والدينية والتاريخية الفلسطينية، كما انها تعتبر ذلك تحديا صارخا للشرعية الدولية وقراراتها، خاصة قرارات منظمة "اليونسكو" الخاصة بالمواقع الاثرية والتاريخية في فلسطين.
وتساءلت" أين المسؤولية الدولية والأممية اتجاه هذه الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي؟، ومتى سينهض المجتمع الدولي ويصحو ليدافع عن مبادئه ومواثيقه واتفاقياته الدولية ويجبر الاحتلال على احترامها؟".