35 اصابة بينها خطيرة بعد أن هاجم الاحتلال جنازة بالقدس
نشر بتاريخ: 02/07/2017 ( آخر تحديث: 03/07/2017 الساعة: 07:54 )
شارك
القدس- معا - هاجمت قوات الاحتلال مساء اليوم جنازة الشاب المقدسي علي أياد أبو غربية 24 عاماً بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، مما أدى الى اصابة 35 مشيعا أحدهم بحالة خطيرة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن 35 اصابة سجلت في جنازة جثمان الشاب علي أبو غربية، احد الاصابات خطيرة جدا بالعين ونزيف داخلي بالرأس، و9 إصابات نقلت الى المستشفى، فيما عولجت بقية الاصابات ميدانيا.
وأوضحت مراسلة وكالة معا أن قوات الاحتلال قامت بمحاصرة مداخل حي الصوانة من خلال نشر مركباتها وقواتها بكثافة فور وصول جثمان الشاب أبو غربية مستشفى المقاصد لتغسيله وتكفينه وتوديعه، ولدى وصول الجنازة والمشيعين مدخل الحي قامت القوات بمصادرة الاعلام الفلسطينية التي رفعها الشبان في موكب التشييع، وعلى الفور قام الجنود باطلاق القنابل الصوتية بكثافة باتجاههم.
وأضافت ان المشيعين واصلوا سيرهم في شارع الحي الرئيسي وسط هتافات التكبير وصولا الى منطقة باب الاسباط وخلال ذلك رافقتهم مركبات الشرطة إضافة الى قوات راجلة.
وفور وصول الجثمان بالمركبة الخاصة والمشيعين الى باب الاسباط من أجل الدخول الى الأقصى للصلاة على جثمان أبو غربية، جددت القوات قمعها بإلقاء القنابل والاعيرة المطاطية بشكل عشوائي عدة مرات، كما منعت دخول الجثمان والمشيعين الى الاقصى وبعد حوالي 15 دقيقة سمحت للجثمان بالدخول وسط حصار مشدد مع منع كافة الشبان من مرافقته.
وفي المسجد الأقصى المبارك انتشرت قوات الاحتلال في ساحة باب المغاربة، وأدى العشرات من المقدسيين صلاة الجنازة على جثمانه.
ووري جثمان الشاب أبو غربية الثرى في مقبرة باب الرحمة، بباب الاسباط وسط محاصرة كاملة للمنطقة.
كما اعتقلت القوات الشاب محمد زين فور انتهاء الجنازة.
وكان الشاب علي أبو غربية قد اختفت آثاره منذ مساء يوم الجمعة الماضي في بحيرة طبريا، بعد نزوله وصديقه الى المياه، وكانا على متن فرشة البحر على بعد (200) متر من الشاطئ، وانقلبت الفرشة لهبوب الرياح وارتفاع الأمواج، وحينها تم اتقاذ صديقه من الغرق، بينما تم العثور قبل قليل على جثة ابو غربية بعد عملية البحث عنه لمدة ثلاثة ايام متتالية.