نشر بتاريخ: 03/07/2017 ( آخر تحديث: 04/07/2017 الساعة: 12:06 )
الخليل - معا - قدمت وزارة السياحة والاثار وبالشراكة مع بلدية الخليل ولجنة اعمار الخليل ووزارة الخارجية ملف ترشيح مدينة الخليل الى لائحة التراث العالمي لدى اليونسكو، على ان يتم تسجيل المدينة تحت ظروف الطوارئ وتحت الخطر وذلك بهدف حماية البلدة القديمة ومحيطها من الاعتداءات التي تمس بالقيم الاستثنائية العالمية للموقع وقد تم تدعيم هذه التغيير بالوثائق والصور والتقارير التي تم اعدادها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.
واكدت وزيرة السياحة والاثار رولى معايعة أهمية تسجيل المدينة، والذي سيسهم في التأكيد على هوية الخليل والحرم الابراهيمي الفلسطينية وانها تنتمي بتراثها وتاريخها الى الشعب الفلسطيني وبذلك يتم دحض الادعاءات الإسرائيلية التي طالبت صراحة بضم الحرم الابراهيمي الى الموروث اليهودي، بالإضافة الى حماية الحرم الابراهيمي ومحيطه من الاعتداءات الاسرائيلية والتهويد المستمر منذ فتره طويلة، وذلك من خلال الحصول على ورقة دولية ضاغطه على الاحتلال بحيث يتوقف عن طمس معالم الخليل وتاريخها وموروثها الثقافي الذي اصبح ارثا استثنائيا عالميا يهم الانسانية جمعاء وليس الفلسطينيين فقط.
كما اكدت معايعة على الأهمية السياحية الكبيرة والتي ستجنيها فلسطين من تسجيل مدينة الخليل حيث ستعمل طواقم الوزارة على ترويج الموقع، كموقع تراث عالمي يستحق الزيارة لما يحتويه من قيم وعناصر جذب سياحي بالإضافة لاستقطاب مشاريع تطويرية من خلال اليونسكو تستهدف الحفاظ على الموروث الثقافي في الخليل وتأهيل البنية التحتية السياحية وبناء القدرات في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي.
من المتوقع أن يتم التصويت على ملف مدينة الخليل خلال الفترة ما بين يوم الجمعة 7/7/2017، ويوم السبت 8/7/2017 حسب اخر المعلومات التي وصلت من الوفد الفلسطيني المشارك في اعمال لجنة التراث العالمي والتي تعقد حاليا في كاراكوف – بولندا.
وتتألف لجنة التراث العالمي من ممثلين عن 21 دولة طرف موقعة على الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي (1972) والتي تنتخبها الجمعية العامة للدول الاطراف بحيث تجتمع مرة واحدة كل سنة، وفي دورتها الحالية (41) ستجتمع في كاراكوف – بولندا.