الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير يدين نشر مقال اسرائيلي موجه حول البرغوثي

نشر بتاريخ: 04/07/2017 ( آخر تحديث: 05/07/2017 الساعة: 09:24 )
نادي الأسير يدين نشر مقال اسرائيلي موجه حول البرغوثي
رام الله - معا - عبر نادي الأسير الفلسطيني عن إدانته الشديدة لقيام موقع الحدث الإخباري بترجمة ونشر مقال عن القائد مروان البرغوثي نشره الإعلام الإسرائيلي الموجه من قبل أجهزة الأمن وعلى رأسهم "الشاباك". كما ورفض نادي الأسير ما قام به موقع الحدث بقولهم أنهم اتصلوا برئيس نادي الأسير لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه.
وبناء على ما تقدم فإننا في نادي الأسير نوضح ما يلي:
أولا: لم يكن قول موقع الحدث صحيحاً بأنهم لم يتمكنوا من الوصول لرئيس نادي الأسير، بل إنهم اتصلوا به قرابة الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم أمس وقالوا إنهم يرغبون بالحديث معه دون توضيح الموضوع الذي يرغبون بالاستفسار عنه، وأبلغهم أنه مشغول ويمكنهم الاتصال بعد ساعتين.
ثانياً: من سنوات عديدة حاولت العديد من المؤسسات الصحفية الإعلامية الدخول إلى السجن للحديث مع القائد البرغوثي والبعض توجه للمحكمة الإسرائيلية لأخذ موافقة وفشلوا وهذا يقودنا للسؤال الكبير من أين لهذه الصحفية الإسرائيلية كل هذه المعلومات؟ فهي لم تستند إلى معلومات صادرة عن أي جهة يمكن أن تشكل مصدراً، ومن هنا نتساءل كيف لموقع الحدث أن يقبل على نفسه أن يكون منصة لنشر مثل هكذا المقال.
ثالثاً: فإن هذه المقال هو جزء من حملات محمومة من الإعلام الإسرائيلي الموجه والمجند للنيل من كل رموز الكفاح الوطني وخدش الحالة الرمزية التي يمثلها هؤلاء القادة، ومن بينهم القائد مروان البرغوثي فلماذا نوفر لهؤلاء المحتلين مساحات على مواقعنا ونساهم في نشر سمومهم وأكاذيبهم.
رابعاً: نؤكد لجماهير شعبنا أن القائد مروان البرغوثي يتابع مجريات ما بعد الإضراب البطولي الذي قاده هو ومجموعة كبيرة من قادة ومناضلي الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال، وأن كل ما ورد في المقال هو عار عن الصحة.
خامساً: إننا ومن هنا ندعو كافة المواقع الإعلامية الفلسطينية إلى توخي الدقة والحذر في التعامل مع أضاليل الاحتلال لأن معركتنا مع الاحتلال مفتوحة مع كل الجبهات وفي مقدمتها الجبهة الإعلامية. وأخيراً نقول لأبناء شعبنا العظيم أن الأسرى بصمودهم ووعيهم وثباتهم وروحهم العالية سيبقون شوكة في حلق المحتل الذي لن يكف عن المحاولات للنيل منهم ومن سمعتهم، وأن شعبنا المجرب والمناضل يدرك بوعيه الفطري كيف ينحاز دائما للشهداء وأسراه الأبطال.