اليوم- اصعب قضايا الحل النهائي على طاولة المفاوضات في القدس وحماس تشكك في نجاح هذه المحاولة
نشر بتاريخ: 14/01/2008 ( آخر تحديث: 14/01/2008 الساعة: 08:50 )
بيت لحم- معا- تبدأ في القدس اليوم المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية حول المواضيع الجوهرية بلقاء يعقده الطاقمان المفاوضان برئاسة وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ورئيس الفريق الفلسطيني احمد قريع.
وقال مسؤولون اسرائيليون ان اولمرت يسعى للتوصل لاتفاق يحدد "اطارا" لدولة فلسطينية تقام في المستقبل مع تأجيل التنفيذ الى ان يستطيع الفلسطينيون ضمان امن اسرائيل.
وكان الرئيس محمود عباس قد قال امس ان هذه الجولة من المفاوضات ستتناول مواضيع الحل النهائي تسير جنبا الى جنب مثل القدس والمستوطنات واللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية والأمن والموارد المائية.
وقالت مصادر اسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت يعتزم اليوم او غدا لقاء الوزير المتطرف افيغدور ليبرمان رئيس حزب اسرائيل بيتنا الذي هدد بانسحاب حزبه من الحكومة بسبب بدء مفاوضات الوضع النهائي مع الفلسطينيين.
وقالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء لصحيفة هآرتس ان انسحاب هذا الحزب من الحكومة لن يؤدي الى سقوطها اذ ان هناك عدة بدائل لاستمرار بقائها مثل ضم كتلة يهدوت هاتورا اليها.
واشارت المصادر ايضا الى ان هناك تفاهما بين اولمرت وليبرمان حول بقاء حزب اسرائيل بيتنا في الحكومة طالما لم تتخذ اجراءات على الارض مثل ازالة نقاط استيطانية عشوائية .
من جهتها حكمت حماس علي لقاء الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي "بالفشل" وطالبت قريع بوقف اللقاءات فقد صرح سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس أن لقاء الوفد الفلسطيني المفاوض برئاسة احمد قريع وتسيفي ليفني المزمع عقده اليوم هو لقاء محكوم عليه "بالفشل" في ظل استمرار الجرائم والسياسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبر أبو زهري في بيان وصل لوكالة "معا" أن هذا اللقاء وما يماثله من لقاءات يوفر غطاءً للاحتلال للمضي في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني , والتي كان أخر سقوط ثلاثة الشهداء بعد استهدافهم بطائرات الاحتلال بجوار منزل رئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية" .
وطالب أبو زهري رئيس الوفد الفلسطيني احمد قريع بوقف هذه اللقاءات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني واصفا هذه اللقاءات "بالمتاجرة المجانية بالدم الفلسطيني والحقوق الفلسطينية" .