نشر بتاريخ: 06/07/2017 ( آخر تحديث: 06/07/2017 الساعة: 14:25 )
رام الله- معا- أدانت الحكومة الفلسطينية اليوم على لسان الناطق بإسمها طارق رشماوي ما اسمته "حملة التضليل والتزييف" التي تقوم بها حركة حماس والتي تحاول عبرها تضليل الرأي العام وحرف الأنظار عن السبب الحقيقي لتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، على قولها.
وأضاف رشماوي في تصريح صحفي له صباح اليوم أن إستمرار حالة الإنقسام واستمرار حماس بممارسة سلطة الأمر الواقع وعدم إستجابتها لمبادرة الرئيس وتشكيلها لما يسمى باللجنة الإدارية لإدارة شؤون قطاع غزة هو ما يشكل معيق أساسي أمام حكومة الوفاق التي عملت جاهدة طيلة السنوات الماضية وستظل تعمل من أجل كسر الحصار الظالم المفروض من قبل سلطات الإحتلال على قطاع غزة.
وتابع: "أن الحكومة تنفق ما يقارب ٤٥٠ مليون شيكل شهرياً في قطاع غزة بينما تقوم مليشيا حركة حماس وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة بفرض الضرائب بشكل غير قانوني على المواطنين الفلسطينين وجباية هذه الضرائب وجباية كافة الإيرادات ولا تقوم بتحويل هذه المبالغ الى خزينة الحكومة الفلسطينية بل تقوم بسرقة وقرصنة هذه الأموال، هذا بالإضافة الى أن حركة حماس وطيلة سنوات الإنقلاب تمارس كل أشكال الإرهاب على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة عبر إنشاء محاكم غير قانونية وتنفيذ أحكام إعدام بشكل غير قانوني أيضاً،كما أنها تقوم بالإستيلاء على شاحنات الدواء التي تقوم وزارة الصحة بإرسالها للمحافظات الجنوبية وبيعها للمواطنين وتوزيع هذا الدواء على عناصرها كما ان سلطة الأمر الواقع تفرض رسوم على التحويلات الطبية التي تصدرها وزارة الصحة بشكل مجاني، هذه الممارسات وغيرها هي ما يعيق عمل حكومة الوفاق الوطني وهذا يؤدي إلى تفاقم صعوبة الأوضاع في قطاع غزة".
وأضاف الناطق بإسم الحكومة ان القيادة والحكومة الفلسطينية ستتخذ كافة الإجراءات التي تراها مناسبة من أجل إنهاء حالة الإنقسام داعياً حركة حماس الى الإستجابة لمبادرة الرئيس ورؤيته لإنهاء الإنقسام.