تأسيس مجلس أصدقاء لمدرسة الملك طلال في نابلس
نشر بتاريخ: 05/10/2005 ( آخر تحديث: 05/10/2005 الساعة: 15:59 )
نابلس - معا - أقامت ادارة مدرسة الملك طلال في نابلس ومجلس أولياء الأمور في المدرسة المذكورة حفلاً بعنوان "ذكريات مدرسية" بحضور عدد كبير من خريجي المدرسة من الرعيل الأول ، منهم عدد من خريجي الأعوام 1960 ومنهم د. محمد رامز الخياط الذي تخرج من المدرسة عام 1959 كأقدم خريج من الحضور.
هذا وقد اشتمل الحفل على عدة فقرات حيث رحب عريف الحفل بالحضور وأكد على أهمية التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي، ثم ألقى مدير المدرسة ورئيس مجلس أولياء الأمور الأستاذ داعس أبو كشك كلمة ترحيبية عبر فيها عن سعادته بالحضور وشكر الجميع على تلبية الدعوة مما يشير إلى انتماء هذه الشريحة من الخريجين إلى مدرستهم رغم المدة الزمنية التي مرت على تخرجهم.
ثم ألقى الدكتور وائل التكروري كلمة اللجنة التحضيرية حيث رحب بدوره بالحضور وشكرهم على حضورهم كما أوضح الغاية من عقد اللقاء حيث بين بان الهدف هو توثيق الأواصر بين المدرسة وخريجيها من خلال توفير فرصة لخريجي المدرسة ليستعيدوا فيها ذكرياتهم خلال أيام الدراسة . كما بين بأن احد الاهداف الرئيسية للقاء يتمحور حول بحث امكانية تفعيل دور المجتمع المحلي خاصة خريجي المدرسة في دعم ومساندة المدرسة وتطوير منشأتها في ظل ضعف الموارد المالية الرسمية.
وأكد على الدور الذي يمكن لمجلس امناء وأصدقاء المدرسة إن يلعبه في تفعيل دور المجتمع المحلي في دعم ومساندة العملية التربوية بكافة عناصرها.
بعد ذلك تحدث د. عصام صروان نيابة عن الخريجين الحضور مؤكداً إن مدرسة الملك طلال لها الفضل في تربية وتعليم أجيال تلو الأجيال منهم الأطباء ومنهم المهندسين والتجار وغيرهم من كافة المهن واكد بدوره على اهمية إن تستمر هذه المدرسة في أداء رسالتها وعطائها.
ثم تحدث الاستاذ داعس أبو كشك موضحاً الاولويات من حيث الاحتياجات لمبنى المدرسة وأوضح بأن هناك حاجة ملحة لإنجاز جدار استنادي لحماية المدرسة والمدرسة المجاورة قبل بدء موسم الشتاء . كما إن هناك حاجة لاقامة قاعة حاسوب حيث يتم حالياً تدريس مادة التكنولوجيا من دون حواسيب ومن دون توفير الاحتياجات لهذه المادة . كذلك بين انه وفي ظل الاكتظاظ داخل صفوف المدرسة هناك حاجة لاضافة عدد من الغرف الصفية لحل مشكلة الاكتظاظ وهنا دار نقاش حول افضل السبل لتوفير الدعم والمساندة لتطوير البنى التحتية للمدارس خاصة في ظل الاحتياجات الكبيرة من المباني بسبب تزايد عدد السكان. واجمع الحضور على ضرورة واهمية تفعيل دور المجتمع المحلي وتوفير الموارد من خلال استثمار افضل لأملاك التربية والتعليم أو الجهات المشرفة على المدارس مثل البلدية في حال مدينة نابلس حيث أشار الأستاذ زهران حسونه احد خريجي المدرسة ومدير تربية وتعليم سابق بأن هناك سابقة اثبتت جدواها بهذا الخصوص.
بعد ذلك اختار الحضور هيئة مجلس أمناء وأصدقاء المدرسة والذي تشكلت من الاستاذ سمير الخياط، د. عصام صروان، الاستاذ زهران حسونة ، الاستاذ حسام حسيبا، الاستاذ سامح عبد الهادي ، السيد نعمان قدومي ، د. عباس حنبلي ، الاستاذ نبيل البيشتاوي، الاستاذ رفعت الكخن ، د. قاسم معاني، ونجاد غنام.
هذا وسوف يقوم مجلس الأمناء المنتخب بعقد جلسة قريباً يحدد فيها استراتيجية عمله الهادفة إلى دعم العملية التربوية ككل ووضع خطة عمل تفصيلية للعام الحالي تقوم على تفعيل دور خريجي المدرسة في دعم ومساندة المدرسة وتلبية احتياجاتها وعلى رأسها المشاريع الملحة حتى تتمكن المدرسة من الاستمرار في اداء مهمتها باقتدار.