الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسيرة خولة الزيتاوي تناشد المحامين تقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية لإبقاء طفلتها معها بعد إتمامها السنتين

نشر بتاريخ: 14/01/2008 ( آخر تحديث: 14/01/2008 الساعة: 10:46 )
غزة - معا - ناشدت الأسيرة خولة الزيتاوي من بلدة جماعين قضاء مدينة نابلس المؤسسات الحقوقية والإنسانية كافة الضغط على إسرائيل من أجل إبقاء ابنتها "غادة " معها داخل المعتقل والافراج عنها بعد خمسة شهور من اتمامها السنتين.

ودعت الأسيرة من داخل سجن هشارون المحامين الوقوف معها في محنتها وعدم فصل ابنتها عنها، وتقديم التماس للمحكمة لإبقائها معها.

من جهتها طالبت الأسيرة المحررة سيما عنبص بذل الجهود كافة للاطلاع على أوضاع الأسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية وعدم تجاهل قضية الأسيرة الزيتاوي وطفلتها والتي تكمل السنتين بتاريخ 13ـ7ـ2008 مطالبة بالافراج الفوري والعاجل عنهما.

وقالت عنبص كما اورد مركز الاسرى للدراسات " أن الطفلة غادة والتي لم تر النور بحاجة الى حضن والدتها والافراج عنها بدون الأسيرة خولة قد يؤثر نفسيا عليها كونها غير متأقلمة على الوضع خارج المعتقل"، مشيرة الى امكانية اصابتها بعقد نفسيه.

يذكر أن المحكمة العسكرية الاسرائيلية وحسب قانون اسرائيل تقوم بالافراج عن الأطفال المعتقلين بعد امامهم السنتين من العمر.

وكانت الأسيرة الزيتاوي قد اعتقلت في الخامس عشر من شهر يناير لعام 2007 وحكمت بالسجن لمدة سنتين فيما تم اعتقال والد الطفلة جاسر محمد أبو عمر في شهر كانون أول لعام 2006 ولم تتم محاكمته لغاية الآن حيث حرمتهما ظلمة الزنازين من رؤية طفلتهما سلسبيل والتي تعيش في كنف عمتها وتبلغ من العمر ثلاث سنوات.