الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"شؤون المرأة" و"فريدريش إيبرت" يحتفلان بتخريج برنامج "جيل جديد"

نشر بتاريخ: 06/07/2017 ( آخر تحديث: 06/07/2017 الساعة: 17:10 )
"شؤون المرأة" و"فريدريش إيبرت" يحتفلان بتخريج برنامج "جيل جديد"
رام الله- معا- احتفل طاقم شؤون المرأة ومؤسسة "فريدريش إيبرت" في رام الله اليوم الخميس، بتخريج الجيل الثاني من برنامج" جيل جديد"، والذي يهدف الى تعزيز انخراط الشباب في الحياة العامة من خلال تقديم تدريبات لمجموعة مختارة من الشباب والشابات ليكونوا قادرين وقادرات على تولي مسؤوليات ومناصب في والحياة العامة والسياسية والاجتماعية، والمساهمة في حل المشاكل التي تواجه مجتمعاتهم.
ويعمل طاقم شؤون المرأة بالشراكة مع مؤسسة "فردريش إيبرت" على اطلاق مشروع جيل جديد في فلسطين. كجزء من استراتيجية المؤسسة بدعم جيل الشاب في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وتم خلال المشروع تأسيس شبكة محلية تضم المشاركين والمشاركات بالاضافة الى نشطاء واعضاء في المجتمع المدني، وتقوية وتطوير مهارات الاتصال والتواصل، ومهارات التحليل ومهارات العمل الميداني والمجتمعي، والمشاركة في مناظرات حول مواضيع ذات أولوية على المستوى الوطني والأقليمي والعالمي، حيث تم تزويد فئة الشباب وفتح فرصة الوصول الى الشبكات الأقليمية والعالمية، وتطوير معارفهم وفهمهم للقضايا السياسية والإجتماعية وتحسين مهارات المناصرة لديهم.
يذكر أنه تم تشكيل شبكات مشابهة لشبكة جيل جديد في مجموعة من الدول في منطقة الشرق الوسط وشمال افريقيا والعالم، حيث توفر فرصا وتضافرا للجهود للعمل على قضايا مشتركة والتواصل ودعم الجهود لحل المشاكل السياسية والاجتماعية المشتركة التي تتشارك فيها دول هذه المنطقة.
يذكر أن البرنامج استمر لمدة 18 شهرا للفئة العمرية بين 19-25 عاما، وهو مصمم لمن لديهم الدافعية والرغبة للمساهمة البناءة للتطوير الإجتماعي والسياسي في بلدهم.
وعمل البرنامج على تمكين الشباب من الوصول الى فهم أفضل لقضايا سياساتية والحصول على مهارات عملية للضغط والمناصرة، والغاية من البرنامج هو ليس فقط التطور على صعيد الفرد ولكن ايضاً تطوير مهارات هذه الفئة العمرية ككل للمساهة بشكل فعال في العملية السياسية.
حيث نفذت المجموعة مبادرتين تهدف إحداهما والتي جاءت بعنوان "صحرتنا خضرا" الى مساعدة المجتمعات البدوية على التعرف على طريقة جديدة في الزراعة، فيما ساهمت المبادرة الثانية والتي جاءت تحت عنوان "بيت جدي" الى رفع الوعي المجتمعي الى أهمية الحفاظ على كرامة واحترام أفراد المجتمع لكبار السن.