نشر بتاريخ: 06/07/2017 ( آخر تحديث: 06/07/2017 الساعة: 19:28 )
رام الله- معا- اختتم المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى"، اليوم الخميس الموافق، في رام الله الدورة التدريبية الثالثة للصحافيين وطلبة الإعلام التي استمرت لمدة يومين حول موضوع الرقابة الذاتية للصحفيين وأثره على الحريات.
وتناولت الدورة التدريبية العديد من الجوانب المتعلقة بالرقابة الذاتية التي يمارسها الصحفي على نفسه، والقوانين والتشريعات المحلية والدولية التي تناولت هذا الموضوع، وإذا ما كان هناك رقابة إيجابية وكيف تعتبر الرقابة الذاتية سلبية.
كما تم تناول الإنتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين، رغم ان حقهم في حرية التعبير مكفول في القانون الفلسطيني الاساس.
ودرب الإعلامي ماجد عاروري المشاركين حول مفهوم وأنواع الرقابة والرقابة الذاتية، وعواقب ممارستها، ودور وسائل الإعلام المهنية في الرقابة على عمل الحكومات وإدارة الشؤون العامة، كما تناول التدريب جرائم النشر في قانون العقوبات.
وأشار المدير العام لمركز مدى موسى الريماوي خلال افتتاحه الورشة التدريبية إلى أهمية موضوع هذه الدورة التدريبية التي من شأنها تعميق معرفة الصحفيين بحقوقهم، وإدراكهم لماهية الرقابة الذاتية التي يمارسونها على أنفسهم نتيجة العديد من العوامل السياسية والاجتماعية واثرها السلبي جدا على حرية التعبير، وبالتالي على تطور وتنمية المجتمع الفلسطيني.
وعبر المشاركون في الدورة في نهاية التدريب عن أهمية مثل هذه التدريبات والحاجة لتعريف الصحفيين في فلسطين بماهية هذا الموضوع، مطالبين بالمزيد من الدورات المماثلة لبناء قدراتهم في هذا المجال.
وتم تنفيذ هذه الدورة بتمويل من قبل المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية، والتي تندرج ضمن سلسلة أنشطة ينفذها مركز مدى بهدف تعميق الوعي والمعرفة بالرقابة الذاتية خاصة لدى الصحفيين المحليين، علماً بأن المركز كان نفذ تدريبان حول نفس الموضوع في مدينتي نابلس وبيت لحم، وسيواصل جهوده للتوعية بالاثر السلبي للرقابة الذاتية على حرية التعبير، باشكال مختلفة.