تصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة لإغتيال رائد الكرمي أحد مؤسسي كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 14/01/2008 ( آخر تحديث: 14/01/2008 الساعة: 12:08 )
طولكرم- معا- تصادف اليوم الإثنين الرابع عشر من كانون ثاني الذكرى السنوية السادسة لإستشهاد رائد محمد سعيد الكرمي "ابو فلسطين" احد قادة كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية ومؤسس كتائب الشهيد ثابت ثابت.
وفي سيرته النضالية، فقد عاش رائد الى جوار والده وزوجته بعيداً عن والدته التي انفصلت في وقت سابق عن زوجها وتركته مسافرة الى دول الخليج.
وعرف رائد ومنذ صغره بحبه للسلاح ومقاومة الاحتلال، حيث اعتقل عدة مرات في سن مبكر من عمره، تارة لرشقه الحجارة على جيش الاحتلال، وتارة اخرى للمشاركة في مسيرات وفعاليات مع المقاومة الفلسطينية.
وكان الكرمي قد اصيب اصابة بالغة الخطورة يوم 14/11/1992 ونجا من الموت عدة مرات.
كما اعتقل الكرمي عدة مرات كان اخرها في العام 1994 وحكم اربع سنوات إلا انه قضى اقل من ستة شهور وافرج عنه ضمن اتفاقية اوسلو.
رائد الكرمي كان احد مؤسسي كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية، واستلم حينها وفي انتفاضة الاقصى قيادة الكتائب في الضفة الغربية، حيث عرف بعملياته النوعية ضد الاحتلال، والمسؤولية المباشرة عن العديد من العمليات الاخرى.
اسس الكرمي كتائب الشهيد ثابت ثابت وذلك عقب اغتيال امين سر حركة فتح في طولكرم الدكتور ثابت ثابت, الذي اغتيل يوم 1/1/2002.
استشهد رائد الكرمي في عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي، حيث انفجرت عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق الذي يمر منه رائد، ليرتقي الى العلى يوم 14/1/2002.
له من الاولاد، رائد الصغير وعمره 6 سنوات، فلسطين وعمرها 7 سنوات.