"الإعلام": إدراج الخليل على لائحة التراث العالمي تفكيك لرواية الاحتلال
نشر بتاريخ: 07/07/2017 ( آخر تحديث: 07/07/2017 الساعة: 20:28 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام إدراج منظمة "اليونسكو" العالمية مدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي الشريف على لائحة التراث العالمي تفكيكًا لرواية الاحتلال الحافلة بالزيف والمزاعم التاريخية، وإقرارًا دوليًا بأن الخليل لم ولن تكون إلا فلسطينية عربية، وأن الاستيطان في قلب المدينة وتقسيم المسجد الإبراهيمي يجب أن يتوقف.
وأكدت أن انتصار المنظمة الدولية للخليل وما سبقها من تأكيد على عروبة القدس وإسلاميتها، يثبت للقاصي والداني بأن مصير الاحتلال الزوال، كما أن المزاعم الإسرائيلية ستسقط بالرغم من حكم القوة والأمر الواقع وإرهاب الدولة الذي يحاصر المدينة وأهلها.
وتحيي الوزارة الدول الشقيقة والصديقة التي ساندت الحق الفلسطيني، ولم تخضع للابتزاز الإسرائيلي السياسي، واستجابت لنداء الحرية الذي ينشده شعبنا منذ عقود.
ودعت وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين إلى منح الخليل بمسجدها الإبراهيمي، وبلدتها القديمة، وكافة معالمها، ومواطنيها، وإرهاب المستوطنين في قلبها، المساحة التي تستحق، والإشارة إلى جرائم الاحتلال بحق أهلها، واستذكار المجازر المستمرة التي تتعرض لها المدينة منذ 50 عاماً ، تماماً كما حل بالمصلين في مسجدها الشريف عام 1994 على يد المتطرف باروخ غولدشتاين.
وحثت دول العالم ومجلس الأمن على توفير الحماية لأبناء شعبنا في الخليل، الذين يتعرضون لإرهاب يومي، يطال البشر والشجر والحجر، ويمنع الأطفال من حقهم في التعليم، ويحرم التجار من الوصول إلى متاجرهم كما في شارع الشهداء، ويحبس المواطنين في منازلهم، فيما تُطلق يد المستوطنين وجنود الاحتلال للتنكيل والعربدة.