نشر بتاريخ: 08/07/2017 ( آخر تحديث: 08/07/2017 الساعة: 20:17 )
رام الله- معا- رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بمطالبة الاتحاد الأوروبي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بالتراجع عن قرار بناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة، واعتبار الاستيطان غير شرعي وباطل وفقا للقانون الدولي، ويضع عقبات امام أي جهد للدفع بالعملية السلمية.
وأكدت الوزارة مجددا على ادانتها لجميع العمليات الاستيطانية في ارض دولة فلسطين، مشيرة الى أنها تعتبرها باطلة وجريمة، وترى ان اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الإدانة للاستيطان، او بقرارات لا تنفذ ضد الاستيطان، قد اثبت فشله في ردع سلطات الاحتلال عن مواصلة تماديها في تغولها الاستيطاني التهويدي للأرض الفلسطينية المحتلة، ان لم يكن بات يشجع إسرائيل كقوة احتلال على تصعيد تنفيذ مخططاتها الاستيطانية وتعميقها في الأرض الفلسطينية.
وبينت في بيان وصل معا، أن التغول الاستيطاني الاحتلالي الإحلالي يهدد بقوة تدمير ما تبقى من فرصة لاحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، ويقوض بشكل نهائي فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، كما انه تذكرة بلا عودة لتأسيس نظام فصل عنصري (ابرتها يد) في فلسطين المحتلة.وأضافت الوزارة أن المجتمع الدولي والدول كافة مطالبون باعتماد اليات عمل جديدة تجبر إسرائيل على وقف أنشطتها الاستيطانية فورا، بما يخلق مناخات مواتية لاستئناف المفاوضات، وتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالاستيطان.
وتابعت، أن الوقوف عند حدود بيانات الإدانة وصيغ التعبير عن القلق والخوف من تداعيات الاستيطان على السلام، بات يمثل هروبا دوليا جماعيا من تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية اتجاه الاحتلال والاستيطان.