بيت لحم - معا - عمر الجعفري: قال رئيس الهيئة الادارية في مركز شباب قلنديا "عزيز طينه " ان فريق كرة السلة في المركز يتدرب بانتظام استعدادا لخوض غمار الدوري ، ولكن عدم وجود صالة رياضية جعلتنا نتدرب على الملاعب الاسفلتية للمدارس المجاورة ،كون ملعبنا غير صالح للعب ،ونسعى جاهدين على اضافة طبقة اسفلتية للملعب .
وأضاف لغرفة تحير " معا " نحن لا نملك صالة خاصة والدوري قاب قوسين او ادني ونحن لا نملك ملعبا بيتيا .
وتابع " طينة " حديثه : عززنا الفريق بلاعبين محليين مثل صائل قاسم ونديم بدرية ولاعبنا العائد من الدراسة احمد العمري ، وتمكنا من احضار لاعب اجنبي امريكي وسيكون معنا قبل 15/7/2017.
وفيما يتعلق باوضاع مركز قلنديا قال : المسئولية كبيرة على عاتقنا جميعا في الهيئة الادارية للنهوض بالمركز ، وحالنا كحال غالبية الاندية ، العائق المالي من ابرز المصاعب التي تواجهنا ، ونحاول بكل الوسائل ايجاد راعي لانشطتنا ، وقد وضعنا خطتنا من شقين اولهما : الاستمرار بكل الانشطة .
وثانيهما : الاعتماد على الجيل الناشيء من ابناء المركز وسيكون علينا تحضيرهم للسنوات القادمة .
وعن الانشطة التي يقوم بها الشباب قال : أقمنا بطولة رمضانية بكرة القدم وشارك فيها 12 فريق من ابناء المخيم والمناطق المجاورة ، وكانت الاعمار جلها من صغار السن ،حيث شكلت لجنة مختصة لمراقبة واختيار العناصر التي يمكن الاستفادة منها وتحضيرها للبطولات القادمة وتأسيس فريق كرة قدم .
ويوجد عندنا فريق لكرة الطاولة وسوف يشارك في بطولات الاتحاد المنوي اقامتها هذا الشهر ،ونأمل ان نصعد بهم الى الدرجة الاولى باذن الله .
المركز لديه لاعبين على مستوى عال في الكراتيه والتايكوندو ونعمل على اعادة فريق الملاكمة والذي كان يضم الخامات التي مثلت فلسطين خارجيا .
وتوقف " عزيز طينة " عند اسباب تراجع دور اتحاد مراكز الشباب فقال : تراجع دور اتحاد المراكز كثيرا في آخر موسمين ، وقد ناقشنا هذا الأمر مع بعض ادارات المراكز ، وكل له اسبابه ، ونحن في اللجنة المضغرة في ادارة اتحاد مراكز الشباب نجحنا في التوقيع مع ادارة الصناديق العربية على دعم المراكز كافة ، وسنبدأ المشروع في شهر 8 المقبل ،وستكون البداية في دعم المراكز الموجودة في محافظة القدس، واعتقد ان كل المشروع سيخدم المراكز عامين مقبلين .
اما فيما يتعلق باتحاد كرة السلة الجديد فقال : اتحاد كرة السلة الجديد اعانهم الله على حملهم والذي باعتقادي انه ثقيل جدا ، ويجب علينا مؤازرتهم ودعمهم ، وقد كنا صادقين معهم وابدينا معهم حسن النية ، وقدمنا استعدادنا لدعمهم في كل الامور التي يحتاجونها منا ،ولكن للأسف اقولها ،أن بعضهم يرى في الاقصاء هو السبيل الاوفر حظا لنجاحهم .