نشر بتاريخ: 11/07/2017 ( آخر تحديث: 11/07/2017 الساعة: 20:04 )
رام الله- معا- قال عصام بكر منسق القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان الذكرى الثالة عشرة لصدور فتوى لاهاي هي مناسبة للتاكيد على تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة وفي مقدمتها حق العودة ، وتقرير المصير ، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
وأضاف بكر خلال رسالة شفوية لمدير مكتب الامم المتحدة برام الله خلال وقفة نظمتها القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة بمشاركة رئيس هيئة مقاومة الجدار المهندس وليد عساف وطواقم الهيئة وعدد من العاملين فيها ، وممثلين عن العديد من المؤسسات والاطر النسوية والنقابية " جئنا اليوم لايصال رسالة شعبنا وهو يتعرض لشتى صنوف القهر والتنكيل من قبل ابشع احتلال كولونيالي في العصر الحديث انه اكثر اصرار وتمكسا بحقوقه سيرا على طريق الشهداء والاسرى حتى انهاء الاحتلال بكل اشكاله عن ارضنا، ورفضا لمشاريع الانتقاص من هذه الحقوق بكفاحه الوطني الوطني المشروع حتى تحقيقها ببناء دولتنا المستقلة ".
وتابع بكر " فتوى لاهاي اعادت التاكيد على الوحدة الجغرافية والسياسية للاراضي المحتلة عام 67 بما فيها القدس وبطلان وعدم مشروعية الاستيطان الاستعماري فيها ، وضرورة تفكيك الجدار العنصري باعتباره امتداد لحركة الاستيطان في الاراضي المحتلة ، وهو يجب ان يزال بما يمثل من انتهاك فض للقانون الدولي ، كما نصت الفتوى على اهمية تعويض المتضررين جراء هذا الجدار من قبل الدولة القائمة بالاحتلال "اسرائيل".
واضاف بكر "ان الرسالة التي نحملها اليوم هي دعوة الامم المتحدة لتحمل مسوؤليتها في انهاء الاحتلال وانفاذ القانون الدولي من اجل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسه حقه المشروع وفق قررات الشرعية الدولية ، واخرها القرار 2334 وكافة القرارات الاخرى، داعيا لفرض عقوبات دولية على اسرائيل بوصفها دولة الاحتلال حتى تنهي احتلالها عن اراضي دولة فلسطين
وحملت الوقفة العديد من الشعارات الداعية لانهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومحاسبة اسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني بما فيها التوجه للمحكمة الجنائية الدولية والمقاطعة وفرض المقاطعة بكل اشكالها في ظل استعار البناء الاستيطاني وحملات التهويد، والتطهير العرقي.