مؤسسة الأقصى تتهم جهات اسرائيلية بمحاولة تحويل مقابر اسلامية ومسيحية في قرية البروة الى حظائر للابقار
نشر بتاريخ: 14/01/2008 ( آخر تحديث: 14/01/2008 الساعة: 17:46 )
القدس -معا- اتهمت مؤسسة الاقصى لإعمار المقدسات الاسلامية في بيان لها صباح اليوم الاثنين جهات اسرائيلية بالعمل على تحويل مقابر مسيحية واسلامية في قرية البروة عام 48 الى حظائر للابقار .
واشارت المؤسسة في بيان لها اليوم الى اعمال حفر وجرف بواسطة جرافات كبيرة من قبل مجلس " مطيه آشر" ومستوطنة "احيهود" ،تستهدف تجهيز الارضية لنقل حظائر الابقار التابعة لمستوطنة "احيهود" الى موقع المقابر المذكورة ، فيما اعمال الانشاء ما زالت مستمرة .
ونددت المؤسسة بما وصفته "الاعتداء الاسرائيلي الآثم" على المقبرة الاسلامية والمسيحية في قرية البروة المهجرة عام 1948 ،" ادى الى طمس وجرف مقبرتي آل الدرويش والسعدي والمقبرة المسيحية ، فيما يتهدد الطمس المقبرة العمومية وذلك بهدف نقل حظائر ابقار مستوطنة "احيهود"على ارض المقابر" .
واكدت المؤسسة خلال معاينة وفد منها للمكان انه تم جرف وطمس مقبرة آل درويش وعائلة السعدي بشكل كامل والمقبرة المسيحية بشكل شبه كامل ، وان خطر الطمس يتهدد المقبرة العمومية في القرية.
يذكر ان مؤسسة الأقصى وبالتعاون مع جمعية اهل البروة تقوم على صيانة مقابر القرية المهجرة منذ سنوات ، وقد ساهمت مؤسسة الأقصى في عدة معسكرات عمل لصيانة مقابر قرية البروة التي بادرت اليها جمعية اهالي البروة عدة مرات.