المفتي العام: ما تتعرض له أرضنا ومقدساتنا وأبناء شعبنا ظلم وإجحاف
نشر بتاريخ: 13/07/2017 ( آخر تحديث: 13/07/2017 الساعة: 15:42 )
القدس- معا- بين الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته من انتهاكات واعتداءات تمارسها سلطات الاحتلال بشكل يومي تتمثل في بناء المئات من الوحدات الاستيطانية وقتل أبناء الشعب بدم بارد وهدم المنازل، وقيامها بحملة اعتقالات ومداهمات متكررة واقتحامات شبه يومية للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقابر الإسلامية، هو ظلم وإجحاف كبيرين، وتأتي امتداداً لغطرسة الاحتلال وعدوانه على الأراضي الفلسطينية بعامة، في إطار سياسة مبرمجة تهدف إلى فرض الأمر الواقع على الأرض من خلال إجراءاتها العدوانية، التي تعبر عن تعنت الاحتلال الإسرائيلي وإصراره على الإجرام، وستولد مزيداً من الحقد والكراهية والاحتقان وعواقب لا تحمد عقباها.
وأشار الى أن الشعب الفلسطيني بصبره وثباته ورباطه سينتصر على ظلم الاحتلال ونيره مهما طال الزمن أم قصر، كما حصل للمسجد الإبراهيمي في الخليل، حيث أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، عن المسجد موقعا تراثيا فلسطينيا، بعد أن حاولت إسرائيل تعطيل هذا القرار ونسب المسجد الإبراهيمي لها.
وناشد العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته وهيئاته العمل على ثني إسرائيل عما تخطط له، ودرء الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والقضية الفلسطينية، والوقوف في وجه آلة العدوان الإسرائيلي التي تمارس أبشع جرائم الحرب ضد أبناء فلسطين ومقدساتها وأرضها.