الأحد: 19/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

"التنمية" ونظيرتها العُمانية تبحثان التعاون المشترك

نشر بتاريخ: 13/07/2017 ( آخر تحديث: 13/07/2017 الساعة: 20:38 )
"التنمية" ونظيرتها العُمانية تبحثان التعاون المشترك
عمان- معا- بحث مدير عام الرعاية الاجتماعية في وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية عماد عمران مع وكيل وزارة التنمية الاجتماعية العُمانية د. يحيى المعولي وعدد من المدراء العامين هناك، صباح اليوم الخميس، في مقر وزارة التنمية الاجتماعية العُمانية في العاصمة مسقط سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات الاجتماعية، وآلية تبادل الخبرات بين الوزارتين كما استعرض الطرفان الجوانب ذات الاهتمام المشترك خاصة في مجال رعاية الطفولة.
وأبدى المعولي استعداد وزارة بلاده لشراكة الحقيقية والفاعلة، معربا عن دعم وزارة التنمية الاجتماعية العُمانية لنظيرتها الفلسطينية بكافة الخدمات بمختلف المجالات الاجتماعية لخدمة الفئات المهمشة خاصة الاطفال فاقدي الرعاية.
جاء ذلك خلال استقبال المعولي لوفد الاطفال الفلسطيني الذي يضم عددا من الاطفال الأيتام وأبناء الشهداء والأسرى والجرحى والذي غادر أرض الوطن في زيارة لسلطنة عُمان وذلك استجابة لدعوة التي وجهتها وزارة التنمية الاجتماعية العُمانية لنظيرتها الفلسطينية دعما للطفولة الفلسطينة.
ونقل عمران تحيات وزير التنمية الاجتماعية في فلسطين د. ابراهيم الشاعر الى وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عُمان، شاكرا العٌمانيين على الاستضافة الكريمة لوفد الأطفال الأيتام وأبناء الشهداء والأسرى الفلسطينيين في السلطنة.
كما التقى رئيس الوفد عماد عمران ومدير دائرة الايتام في وزارة التنمية الاجتماعية مرام عنبوسي ومحمود رمان من سفارة دولة فلسطين في عُمان الشيخ علي بن شنون رئيس هيئة الاعمال الخيرية العمانية.
وبحث الطرفان سبل إبرام مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية في فلسطين بما يتعلق بكفالة الأيتام وفئات أخرى تقدم لها الهيئة الخدمات
بدوره، رحب الشيخ بن شنون بالوفد، معربا عن سعادته لهذا اللقاء مؤكدا على استعداد الهيئة لبلورة شراكة حقيقية وفاعلة مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية.
وسبق ذلك استقبال السفير الفلسطيني في سلطنة عُمان أحمد رمضان الوفد الفلسطيني، معربا عن سعادته لهذه الزيارة للأطفال الفلسطينين لما لها من أهمية في نقل معاناة الكل الفلسطيني.
وقام الوفد بزيارة مطولة الى مركز رعاية الطفولة التابع لوزارة التنمية العُمانية، تلى ذلك زيارة لأهم المعالم والأماكن السياحية والتراثية التي تزخر بها السلطنة كسوق مطرح وجامع السلطان قابوس الأكبر ومتحف بيت البرندة والقبة الفلكية.