نشر بتاريخ: 14/07/2017 ( آخر تحديث: 14/07/2017 الساعة: 19:04 )
القدس- معا- حذرت دار الإفتاء الفلسطينية ممثلة بمفتيي المحافظات ومجلس الإفتاء الأعلى والعاملين فيها جميعاً من محاولة المس بالشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية.
وأوضحت دار الإفتاء في بيان لها، أن قوات الاحتلال اعتقلت المفتي بصورة وصفتها بـ"الاستفزازية" وهو يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المصلين عند بوابات المسجد الاقصى المبارك الذي تم اغلاقه امامهم لأول مرة منذ عقود زمنية طويلة.
وذكر الشيخ إبراهيم خليل عوض الله، الوكيل المساعد لدار الإفتاء، أن اعتقال سماحته يمثّل تعدياً صارخاً على الرموز الدينية والوطنية في فلسطين، ومساً بعالم من علماء الدين الإسلامي، صاحب شخصية اعتبارية، ويحتل مكانة رفيعة بين أبناء الشعب الفلسطيني، وبخاصة في مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك.
وحذر من أن يقصد بهذا الاعتداء اسكات اصوات الاحرار الذين يتمسكون بقدسهم ومسجدهم ويرفضون التفريط بهما ومن أن يكون من وراء ذلك أيضاً تمهيد لتصعيد خروقات كيدية ضد المسجد الاقصى المبارك ورواده المسلمين.
ودعت دار الإفتاء الفلسطينية الجهات المسؤولة في العالمين العربي والاسلامي للتدخل السريع لكف الاذى عن المفتي العام والوقوف الى جانبه لأن المس به بما يمثله من رمزية دينية ووطنية فلسطينية ومقدسية يعتبر مسا بخطوط حمراء خطيرة لا يدري أحد صورة عواقبها.