السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الفصائل تبارك عملية القدس وتؤكد أنها رد على جرائم الاحتلال

نشر بتاريخ: 14/07/2017 ( آخر تحديث: 14/07/2017 الساعة: 22:49 )
الفصائل تبارك عملية القدس وتؤكد أنها رد على جرائم الاحتلال
غزة- معا- باركت الفصائل الفلسطينية العملية التي نفذها، اليوم الجمعة، ثلاثة شبان من بلدة أم الفحم في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها، العملية وأبرقت التحية لأرواح الشهداء الثلاثة الذين قضوا فيها، وشددت على أن هذه العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني واحد في الداخل المحتل والشتات والضفة وغزة والقدس.
وأوضح المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن هذه العملية هي دليل على أن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه مستعد لأن يفدي بدمائه الطاهرة المسجد الأقصى المبارك.
واعتبر اقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اغلاق المسجد الأقصى امام المصلين هو تخبط واضح، مؤكداً أن كل قرار إسرائيلي جديد، يتم مواجهته من قبل شبان بردود مبدعة.
من جابنها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العملية هي تحوّل نوعي كبير في مقاومة شعبنا ضد الاحتلال.
واعتبرت الشعبية في بيان لها، أن العملية تشكّل اختراقاً للطوق الأمني المفروض من قبل جنود الاحتلال على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وكسر لمعادلة وعنجهية الأمن الصهيوني والتي ترى في المدينة والأقصى حصن منيع يصعب اختراقه.
وأضافت الجبهة أن تمكن المقاومة من الاشتباك مسافة صفر مع جنود الاحتلال في ساحة المسجد الأقصى انعطافة هامة في مسيرة انتفاضة الشعب، وتؤكد أنه لا جنديا ولا مستوطنا اسرائيليا آمن في أي بقعة من أرض فلسطين حتى في أكثر المناطق تحصيناً.
وبينت الجبهة أن هذه العملية وجهت رسالة قوية لجنود الاحتلال ولحكومته، بأن جرائمهم واجراءاتهم وممارساتهم بحق شعبنا ستواجه بمزيد من العمليات والضربات النوعية.
وحذرت من أي محاولات للمساس بالمقدسات وبإجراءات تستهدف المسجد الأقصى ومكانته، معتبرة أن أي إجراء انتقامي سيقابله الشعب وشباب المقاومة بردود نوعية ستطال الاحتلال وجنوده ومستوطنيه.
وطالبت الجبهة الشعبية بمزيد من الوحدة والتلاحم لمواجهة إجراءات الاحتلال الانتقامية في مدينة القدس، مؤكدة أن تعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس هي مسؤولية وأولوية وطنية جماعية.
ونعت كتائب المقاومة الوطنية- الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شهداء عملية القدس، وأكدت أن عملية القدس هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى.
وشددت الكتائب على أن عملية القدس هي دليل واضح على فشل منظومة الأمن الإسرائيلية، حيث أن العملية نفذت رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة في شوارع وطرقات وأحياء القدس وباحات المسجد الأقصى.
وأوضحت كتائب المقاومة الوطنية أن عملية القدس تأكيد واضح على وحدة الشعب في النضال والمقاومة والدفاع عن حقوقه الوطنية في قطاع غزة والضفة الفلسطينية بما فيها القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية، مؤكدة على صوابية نهج المقاومة والبندقية في دحر الاحتلال عن كافة أراضينا المحتلة.
وقال مؤمن عزيز الناطق باسم الحركة إن عملية اشتباك الاقصى تأتي في سياق إصرار شعبنا على تبني خيار الانتفاضة في وجه الاحتلال حتى استرداد كافة الحقوق، مؤكداً على استمرار انتفاضة القدس وحيوية شبابها المنتفضين وتجاوزهم كافة المؤامرات.
واعتبر عزيز العملية ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال وتدنيس مستوطنيه للمسجد الاقصى.
وأضاف:" يجب المراهنة على سواعد شعبنا وخياره بالمقاومة والانتفاضة لانتزاع كافة الحقوق ونبذ كافة الخيارات الاخرى التي اثبتت فشلها، داعياً الى المزيد من العمليات في القدس ومدن الضفة المحتلة".
وأشاد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بعملية "الأقصى"، داعيا إلى النفير والصلاة في المسجد الأقصى، تحديا لقرار الاحتلال الاسرائيلي بإغلاقه أمام المصلين.
وأكد أن العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على استمرار الاحتلال وجرائمه المستمرة بحق أهلنا في القدس والضفة الغربية، مشددا على أن القانون الدولي كفلها، بحق الشعب في مقاومة المحتل حتى دحره عن اراضيه.
وأشار إلى أن العملية تؤكد على استمرار انتفاضة القدس المحتلة في وجه المحتل، ووحدة جميع أبناء شعبنا على برنامج المقاومة والتحرير، داعيا أبناء الشعب في جميع أماكن تواجده لمزيد من العمليات ضد المحتل، لافتا إلى أن الاحتلال لن يرضخ لحقوقنا بالمفاوضات العبثية، بل لمزيد من العمليات البطولية.