محافظ نابلس ينفي اعلانا للاستخبارات حول ضبط صاروخ في المدينة ويؤكد ان ما عثر عليه مجرد ماسورة
نشر بتاريخ: 14/01/2008 ( آخر تحديث: 14/01/2008 الساعة: 23:46 )
نابلس-معا- نفى محافظ نابلس، د. جمال محيسن في اتصال هاتفي بوكالة "معا" صحة ما اعلنه جهاز الاستخبارات العسكرية حول عثوره على صواريخ في مدينة نابلس.
وقال المحافظ : ان ما تم ضبطه في نابلس هو عبارة عن "ماسورة" طولها اقل من متر وعرضها 2 انش وبداخلها مواد متفجرة وهي عبوة ناسفة وليست صاروخا على الاطلاق.
وكان جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية قد كشف اليوم انه عثر على حقيبة تحتوي على 16 كغم من المتفجرات وصاروخ جاهز للاطلاق مزود بمواد متفجرة، محلي الصنع في نابلس .
وقال العقيد ابو العباس، مدير عام جهاز الاستخبارات في نابلس لمراسلنا ان الاجهزة الامنية تمكنت وبعد جهد استخباري خاص بجهاز الاستخابرات من العثور على الحقيبة التي وجدت داخل حقيبة اخرى تحوي ايضا على 3 صواعق متفجرة "شديدة الانفجار" و16 كغم متفجرات وصاروخ ينقصه الرأس المتفجر، في حارة الياسمينة في حوش العطعوط في البلدة القديمة من نابلس.واكد ابو العباس ان التحقيق جار لمعرفة الجهة المسؤولة عن تلك الحقيبة.
وكانت كتائب الاقصى "سرايا الحق والحرية" ذكرت في اتصال هاتفي بوكالة معا ان العتاد العسكري ومكونات الصاروخ الذي اعلنت الاستخبارات العسكرية العثور عليها في نابلس اليوم يعود لها .
وقالت "سرايا الحق والحرية" في اتصال هاتفي بوكالة "معا" ان لديها المزيد من مكونات الصواريخ وانها ماضية في هذه التجربة في الضفة الغربية، حتى نجاحها.