نشر بتاريخ: 16/07/2017 ( آخر تحديث: 16/07/2017 الساعة: 17:24 )
رام الله- معا- أكدت حكومة الوفاق الوطني على ان كل ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس العربية المحتلة وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك هي إجراءات احتلالية باطلة ولاغية وتعتبر مساسا بقدسية المسجد الأقصى.
وجدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود المطالبة بتدخل دولي وعربي واسلامي عاجل لوقف إجراءات الاحتلال المرفوضة والتي لا تتوافق مع واقع وطبيعة وسمات وتاريخ مدينة القدس.
واضاف أن مدينة القدس استولى عليها الاحتلال الاسرائيلي بالقوة عندما احتل الاراضي الفلسطينية والجولان وسيناء خلال عدوان عام 67 المشؤوم، وان كافة القرارات والقوانين والشرائع الدولية تعتبر القدس العربية مدينة محتلة، وتحظى باعتراف اكثر من 137 دولة من دول العالم بأنها عاصمة الدولة الفلسطينية التي يستولي عليها الاحتلال الاسرائيلي بالقوة وبالتالي فإن أية خطوات يتخذها الاحتلال على الارض او تلك التي يسميها (قوانين) وغير ذلك هي باطلة ولاغية وتعتبر ضمن الاجراءات الاحتلالية التعسفية والجائرة.
وبين أن "السيادة الاسرائيلية على القدس" التي يتحدث عنها بعض المسؤولين الإسرائيليين لا تعني سوى الاحتلال القائم بالقوة، وبالتالي فهي إجراءات باطلة ومرفوضة ولا أساس لها حسب كافة القوانين الدولية.
وشدد المتحدث الرسمي على ان استخدام الاحتلال مصطلحات مثل ( عدم التنازل عن القدس وغير ذلك) تعني الإصرار على ابقاء الاحتلال والعمل على استمراره، ولايوجد في قاموس التاريخ البشري صيغة مشابهة لهذه الصيغة الا في الصفحات السوداء لعهود الاحتلال البائدة.
وجدد المتحدث الرسمي مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات العالمية والحكومات والمنظمات العربية والإسلامية برفض وادانة الاجراءات الاحتلالية في مدينة القدس وخصوصا في المسجد الأقصى المبارك، والتحرك الفعلي والسريع لاجبار حكومة الاحتلال على وقف اجراءاتها التعسفية.