نشر بتاريخ: 17/07/2017 ( آخر تحديث: 17/07/2017 الساعة: 15:11 )
بقلم : خالد القواسمي
هناك رجال يعملون بصمت دون أن يشعر بهم أحد فهم يعملون من أجل وطنهم ورفعته يسهرون الليالي الطوال من أجل تأدية واجبهم وهم بلا شك يستحقون كل التقدير والاحترام ومن هؤلاء رجل الاعمال الفلسطيني ابن مدينة أبى الضيفان خليل الرحمن عبد المجيد ماهر حجازي الذي تربى وترعرع رياضيا في ميادين الكرة تلميذا وحارسا أمينا لعرين النادي الاهلي الخليلي محاطا بعناية وفيرة هيئها له المدرب الرياضي الكبير عبد الناصر الشريف والمدرب صاحب العطاء في القلعة الحمراء فوزي نصار ولم ينسى مجيد حجازي رغم بعده واقامته في مدينة الاضواء الفرنسية باريس ابناء وطنه وناديه الذي عشق ولم يتردد او يتوان للحظة عن تقديم الدعم والمساندة محافظا على العهد وفيا وخادما لناديه.
وها نحن اليوم ومنذ النهضة الكروية الحديثة للأهلي التي صاغها ووضع خطوطها الرياضي الخلوق الدمث كفاح الشريف تتواصل ويبقى الانتماء الأهلاوي نموذجا وتاجا مرصع لكل من حظي وتفيأ بمظلته فالطريق للأهلي قد اضحت سالكة دون الدخول في منعرجات ومنحنيات بجهود وجود كوكبة من الاداريين الافذاذ برئاسة حيان القواسمي يمتلكون فكر وتخطيط منظم حتما سيقود الاهلي الى ما يصبوا اليه.
عبد المجيد حجازي واحد من هؤلاء شخصية مهنية ورجل مكافح ضرب نموذج في حب الوطن وناديه الاهلي قلما تجد ذلك الا في الاوفياء المخلصون لهذا النادي والذين يملكون ضميرا منقطع النظير لذا اطلق عليه رجالات الاهلي مهندس العلاقات الخارجية بانضمامه كعضو فاعل بمجلس الادارة يضع جل اهتماماته لفتح آفاق جديدة للأهلي نحو نسج علاقات رياضية دولية .
كتبت ذلك عن هذا الرجل لأنه يستحق ويستحضرني كيف كان الطموح الذي كان يراوده لخدمة ناديه ووصوله لمنصات التتويج وها هو اليوم يترجم الطموح الى فعل حقيقي ويسعى الى تحقيق أحلامه وأحلام قاعدة ناديه من هنا أحسست بعظمة مثل هؤلاء الرجال يعطون ولا يتجملون .
نعم مجيد حجازي لا يحب الضوضاء ولا الأضواء يعشق الاهلي ويخدمه أقول ذلك وأنا أحس بجميل جمال عطاءه من كل النواحي لإسعاد ابناء الاهلي فكان لابد أن نحفظ جميل جمال هذا الرجل القامة في زمن المحال فهنيئا للأهلي بوجود شخصية بهذه القامة بمجلس ادارته فقد عهدناه منذ حداثة عمره شهم متواضع صادق دقيق صاحب عطاء وفير ويملك فكرا عاليا لا اقول هذا من باب المجاملة بل هي الحقيقة والشهادة التي اعطاها فيه كل من التقى به وعمل معه ففرض علينا احترامه فلا نجد حرجا في أن نقول فيه كلمة حق ووقفة انصاف يستحقها فبمثل هؤلاء الرجال الذين تنهض بهم الامم.
فهنيئا للأهلي بوجود أمثالك في قلعته يا أبا آدم سر على بركة الله