الثلاثاء: 22/04/2025 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير تبحث آخر المستجدات مع رئيس لقاء علماء صور

نشر بتاريخ: 18/07/2017 ( آخر تحديث: 18/07/2017 الساعة: 13:57 )
جبهة التحرير تبحث آخر المستجدات مع رئيس لقاء علماء صور
بيروت- معا- بحث وفد من جبهة التحرير الفلسطينية ترأسه عضو المكتب السياسي الاستاذ عباس الجمعة، اليوم الثلاثاء، مع رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين العاملي في مكتبه في صور، آخر المستجدات في المنطقة وتلك المتعلّقة بالقضية الفلسطينية.
وأكد الشيخ ياسين على" الوقوف مع الجيش اللبناني الذي يواجه الإرهابيين الذين هم – بشكلٍ مباشر أو غير مباشر – حلفاء للكيان الصهيوني الذي يبسط مزيداً من احتلاله على المسجد الأقصى، وسط صمت عربي يخدم المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة، وطالب الحريصين على لبنان والقاطنين به قسراً ؛ التأكيد على وقوفهم مع الجيش اللبناني، لأن الوقوف معه يحفظ لبنان القوي بجيشه وشعبه ومقاومته".
وأمل أن يدرك العالم حقيقة أنّ زمن الانتصارات الذي انطلق عام 2000 مستمر حتى تحرير القدس والأقصى، وأنّ الذي لا يسير بركب المقاومة سيكون مع المهزومين، وحيّا المقاومة الممتدّة من طهران مروراً بالعراق وسوريا ولبنان وباليمن وصولاً إلى القدس.
كما اعتبر الجمعة أنّ المقاومة اللبنانية التي تقف مع المقاومة الفلسطينية تستحق كل التقدير، خصوصاً أنّ الداعمين للقضية الفلسطينية قلّوا وسط توجّه بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، في خطوةٍ لن تثنِ الشعب الفلسطيني عن المقاومة ، بل إن المقاومة الفلسطينية لا تتأثر إلاّ بالداعمين لها ، لا بالتاركين لفلسطين وقضيتها.
واكد على ان عملية القدس تشكّل اختراقاً للطوق الأمني المفروض من قبل جنود الاحتلال على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وكسر لمعادلة وعنجهية الأمن الصهيوني والتي ترى في المدينة والأقصى حصن منيع يصعب اختراقه.
وأضاف" ان تمكن المقاومة من الاشتباك مع جنود الاحتلال في ساحة المسجد الأقصى انعطافة هامة في مسيرة انتفاضة الشعب وتؤكد بأنه لا جندي ولا مستوطن صهيوني آمن في أي بقعة من أرض فلسطين حتى في أكثر المناطق تحصيناً، مشيرا ان هذه العملية هي رسالة قوية لجنود الاحتلال وللحكومة الصهيونية بأن جرائمهم واجراءاتهم وممارساتهم بحق شعبنا ستواجه بمزيد من العمليات والضربات النوعية، محذرا من أي محاولات للمساس بالمقدسات وبإجراءات تستهدف المسجد الأقصى ومكانته، معتبرة أن أي إجراء انتقامي سيقابله شعبنا وشباب فلسطين بردود نوعية ستطال الاحتلال وجنوده ومستوطنيه".
ودعا الجمعة الى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها السلاح الأمثل لمواجهة الاحتلال والدفاع عن القدس وإفشال كافة مشاريعه التصفوية للقضية والحقوق الوطنية. 
وهنأ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وللمقاومة وللشعب اللبناني في الذكرى السنوية لانتصار تموز على العدو الإسرائيلي، مؤكدا ان هذا الانتصار اسس لسلسلة من الانتصارات التي سجلتها المقاومة والانتفاضة في فلسطين، لافتا أن انتصار تموز سيبقى مفخرة لجميع أحرار العالم ولكل المقاومين للمشروع الإسرائيلي في المنطقة وللمشروع الامبريالي في العالم، لان هذا الانتصار رسم بدماء شهداء المقاومة والجيش والشعب وافشل المخطط الصهيوامريكي حول ما يسمى الشرق الاوسط الجديد.
وأشاد المجتمعون بالعملية البطولية في باحة المسجد الأقصى التي أكّدت على إرادة المقاومة الفلسطينية التي تتطلب إنهاء الانقسام الفلسطيني ووقوف الجميع في فلسطين خلف خيار المقاومة.