توصية للحد من اساءة استخدام الانترنت والتواصل الاجتماعي

وتطرق الشيخ زياد الى قيم الدين الاسلامي في حث الناس على السلوك القويم، وضرورة المصالحة مع الذات وان لا يكون الفرد متناقضا في تصرفاته مع ما يمثل، معربا عن استغرابه واستنكاره انه كيف على سبيل المثال لرجل دين او اكاديمي او مربي في لحظة ما ان يلجا للعنف او بث الفتنة، مشددا على ضرورة العناية بالشباب واستحداث برامج وانشطة وفعاليات تعمل على اشغال وقت الشباب وزرع قيم وعادات وسلوك شعبنا الاصيلة في احترام الغير وعدم اللجوء للعنف او حالات الانتحار والشجار على ابسط الاسباب،

وشدد على ان ذلك يتطلب تضافر الجميع وتقاسم المسؤولية عملا بقول الرسول عليه السلام"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
وتحدث بني عودة عن آلية عمل دائرة الاسرة وحماية الأحداث في الشرطة وعن علاقات التشبيك وتعاونها مع المحافظة وكل المؤسسات الشريكة المعنية بالأسرة والأحداث، مشددا على ان بداية الحل تكمن في ثقافة الضبط الذاتي للاخلاقيات والسلوك ومتابعة الابناء وتلمس همومهم ومشاكلهم، منبها لمخاطر اساءة استخدام الانترنت والتي تسبب مشاكل اسرية ومحاولات استغلال او سرقة او ابتزاز، منوها ان كثيرا من القضايا والمشاكل اذا ما عولجت بحكمة وروية والتدخل السليم من قبل الجهات ذات الاختصاص لن يكون لها تداعيات.
واكد الغروف على اهتمام ومتابعة المحافظة لقضايا العنف والسلم الأهلي، مؤكدا أن لديها دوائر مختصة تتابع بالتنسيق مع الدوائر والمؤسسات والمنظمات الشبابية ذات العلاقة، وأن المحافظة ترحب وتدعم اي نشاط او فعالية لتعزيز السلم الأهلي ونبذ العنف المجتمعي والأسري بكل اشكاله.