ضياء ابو تركي : الرياضة المدرسية والجامعية في تراجع
نشر بتاريخ: 18/07/2017 ( آخر تحديث: 18/07/2017 الساعة: 16:38 )
الخليل- معا -بسام ابو عرة - عبر الرياضي ابن الخليل عن طموحه الكبير لممارسة التدريس الذي يحبه وينتظر الفرصة في فارغ الصبر ليقدم ما لديه من خبرة وتعليم لاطفالنا واولادنا بطريقة سليمة ومفيدة حتى يستطيع الطلاب الاستفادة الحقيقية من معلمي التربية الرياضية التي تعطى في المدارس ، وتم تهميش والغاء بعضا منها للاسف.
وقال ابو تركي :مستوى الرياضة المدرسية في تراجع كبير وملحوظ واتذكر كم كانت المنافسة قوية سابقا وكما الرياضة المدرسية في تراجع كذلك الرياضة الجامعية من سيء الى اسوء لعدم وجود انتظام في بطولات الجامعات ولا يوجد تخطيط مسبق لها رغم ان معظم اللاعبين اما بالمدارس والاغلبية العظمى في الجامعات ولا نرى الاهتمام المناسب بهم من قبل الجميع من مدارس وجامعات واتحادات رياضية مدرسية وجامعية وكذلك هناك دور يجب ان يكون لادارات المدارس ووزارة التربية والتعليم وادارات الجامعات يصب في الاهتمام بهذه الفئة المهمشة رياضيا ولا يجب ان نبقى على بطولات دون تخطيط او مجرد " سلق البطولات فقط ".
واضاف ضياء: الرياضة المدرسية تم طمسها من خلال تقليل عدد الحصص فيها والغائها من الصفوف الاولى جعل اي مدرس يعطي حصة التربية الرياضية دون تخصص او حتى متابعة لتصبح الرياضة المدرسية في مهب الريح،ولذلك نحن معشر الرياضيين نطالب باعادة النظر في المنهاج الرياضي الجديد الذي اعتمد مؤخرا في المدارس ما ادى لفقدان الرياضة وحتى فقدان ذوي الاختصاص من المعلمين الخاص بالتربية الرياضية والذين هم الان بكثرة بعدما توجه الكثيرون منهم الى دراسة التربية الرياضية على امل ان يكون لهم فرصة عمل في تخصصهم وتطبيق ما تعلموه في الجامعة على طلاب المدارس بغية تطوير الرياضة المدرسية لا ان يكون الامر معكوسا تماما.
وتحدث ابو تركي عن التحكيم فقال: تم تهميشي في التحكيم لاسباب وخلافات شخصية مع اتحاد كرة اليد القديم فلم اشاهد طاقم تحكيم يحكم لناديه سوى بفلسطين !!
واضاف : اتوقع ان يكون الوضع الرياضي سيء لابعد الحدود فنحن نتقدم خطوة ونرجع خطوات ولايوجد ثبات للوضع الرياضي وهو متقلب مثل حالة الطقس.
وعن وضع الاتحادات الرياضية تابع ابو تركي : الوضع صعب جدا لان الاتحادات الرياضية ضعيفة فلا يوجد تطور، بل على العكس هناك تراجع وعلى سبيل المثال اتحاد كرة اليد السابق رغم السلبيات الكبيرة الا انه افضل من الاتحاد الحالي.
وطالب ابو تركي بوضع اجندة وخطط طويلة الامد والزام اللجنة الاولمبية على تطوير الاتحادات وتوفير الاحتياجات الازمة لتطوير الالعاب ويجب على الالمبية توفير الامكانيات المادية للاتحادات الرياضية حتى تكون هذه الاتحادات قادرة على المسير.
وعبر ابو تركي عن عدم رضاه من الدعم البسيط الذي تقدمه الاولمبية للاتحادات واصفا اياه " بشبه الدعم" ، مضيفا رعايات الشركات تعطي الدعم فقط لكرة القدم وحاليا كرة السلة فالخلل اذن في اللجنة الاولمبية التي تستطيع توزيع الرعايات بطريقة افضل على جميع الاتحادات او للاتحادات الناشطة التي تريد العمل.
وعبر ابو تركي عن احباطه وقال: واقع الرياضة في فلسطين يسبب الاحباط فهم يحاربون الرياضة بشكل غير مباشر او حتى بشكل متعمد، ويجب اعادة احياء التربية الرياضية في المدارس والاندية وانصاف الجميع،فالرياضة تحتاج لاشخاص متخصصون، نحن نسميه علم التدريب اي حركة خاطئة او تمرين خاطئ يؤدي الى اصابات.
واكتشاف المواهب الرياضية يبدأ من المدارس ويجب ان تكون هناك حصتان في الاسبوع للطلاب ويجب ارجاع حصة التربية الرياضية للصفوف الاولى.
وتمنى ابو تركي في الختام ان يصبح حكما دوليا بكرة اليد لانه يعشق التحكيم، وهو من عشاق كرة القدم وتأسست في نادي طارق بن زياد ويعشق برشلونة ومنتخب البرازيل، وهو لاعب كرة قدم في نادي مراح رباح درجة ثانية.
وابو تركي مارس العديد من الرياضات والالعاب وكان متفوقا فيها بشهادة المتابعين، ولعب كرة اليد في نادي جمعية الشبان المسلمين بالخليل وكان بطلا لالعاب القوى لفترة طويلة وبطل مسافة 200 متر عدو والثاني في سباق 100 متر.