"فدا" يدعو للوحدة والتصدي بكل الوسائل لاعتداءات الاحتلال
نشر بتاريخ: 18/07/2017 ( آخر تحديث: 18/07/2017 الساعة: 17:53 )
رام الله- معا- قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن جملة الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وشملت إغلاق المسجد ومنع إقامة الصلاة فيه، ومنع رفع الأذان من مآذنه، ودخول شرطة الاحتلال إلى باحاته وتفتيشه والعبث بموجوداته، والاعتداء على المصلين وموظفي الأوقاف الإسلامية، وليس آخرا إقامتها بوابات إلكترونية على مداخله، فضلا عن عمليات الاقتحام اليومي للمسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، أكد أن جملة الاعتداءات هذه بمثابة وصمة عار في سجل المجتمع الدولي بأسره، وتحد سافر له، وفي المقدمة دوله العربية والاسلامية، من جانب إسرائيل باعتبارها فوق القانون والمساءلة.
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن هذا يفرض على المجتمع الدولي أن يكون بمستوى التحدي وأن يبرهن على مصداقية تمسكه بحل الدولتين، والذي تدوسه إسرائيل باجراءاتها المشار إليها، عبر رد الصفعة لها بالتأكيد بوضوح وبشكل لا يقبل التأويل بأن ما تقوم به بحق المسجد الأقصى والقدس المحتلة عموما مرفوض جملة وتفصيلا وهو غير شرعي ويعد اعتداء وانتهاكا فظا وصارخا لكل الاتفاقيات والقرارات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها تلك التي تعتبر القدس الشرقية جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ينطبق عليها ما ينطبق على هذه الأراضي وهي أحد أبرز مواضيع الحل النهائي.
وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن هذا يتطلب أيضا مطالبة المجتمع الدولي لاسرائيل بالتوقف الفوري عن هذه الاجراءات تحت طائلة فرض عقوبات عليها.
وعلى الصعيد الفلسطيني، حيا "فدا" أبناء شعبنا في القدس على وقفتهم البطولية في وجه استهداف المسجد الأقصى، ودعا كل مكونات شعبنا على امتداد فلسطين التاريخية وخارجها إلى الوحدة لمواجهة مخططات الاحتلال لتهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى مشددا على ضرورة التصدي لهذه المخططات والاجراءات بكل الوسائل الممكنة، محذرا من أن عدم افشالها السماح بمرورها يعني ضمن ما يعني نجاح الاحتلال في التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وإكمال مخطط تهويد القدس والتطهير العرقي لسكانها عبر الترحيل القسري للمقدسيين عن مدينتهم.