عساف: سيضاء تجمع جيب الذيب وسينطفئ نور الاحتلال
نشر بتاريخ: 18/07/2017 ( آخر تحديث: 19/07/2017 الساعة: 00:17 )
بيت لحم - معا - زار رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف وكادر الهيئة، اليوم الثلاثاء محافظتي بيت لحم والخليل، للوقوف على آخر المستجدات والتطورات فيما يتعلق بقضية الجدار والاستيطان.
وفي بداية جولته تفقد عساف، تجمع جب الذي الى الشرق من بيت لحم، بعد أن أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع بمصادرة ما يقارب 96 لوحة "خلايا طاقة شمسية"، بالإضافة الى أجهزة الالكترونية ومحولات كهرباء ، كانت تغذي 30 أسرة بالطاقة الكهربائية.
وقال عساف، أن تجمع جب الذيب سيضئ من جديد، لندعم صمود وثبات السكان على أرضهم، التي يتواجدون فيها قبل قدوم الاحتلال، وأن الاحتلال يحاول حرمان السكان من مقومات الحياة الأساسية من أجل الضغط عليهم لترحيلهم، وأن الهيئة ستقوم بتزويد التجمع بالوقود لتشغيل المولدات الكهربائية، وأضاف عساف أن الاحتلال لم يقم بإخطار مسبق بالهدم أو بإصدار قرار بمصادرة للخلايا الشمسية من قبل، وهذا سابقة خطيرة من نوعها، لان الاحتلال خط قرار المصادرة في نفس الوقت الذي كانت فيه قواته تصادر الخلايا الشمسية.
ومن ثم توجه عساف إلى منقطة المخرور الواقع في مدينة بيت جالا، وهي منطقة تقع وسط حزام استيطاني استعماري، وأجتمع بالمواطنين هناك، وحيا صمودهم وثباتهم، واستمع لمطالبهم واحتياجاتهم لدعم صمودهم.
وتحدث عساف، سنعمل بكل جهد لإعمار المنطقة، وإعادة جميع سكانها إليها، من خلال توفير الخدمات الأساسية لهم، لضمان عيشهم بحياة كريمة.
وأختتم عساف جولته في محافظة بيت لحم، بزيارة عائلة أبو صوي، التي تصارع الاحتلال في إثبات ملكيتها بإرضها الواقعة بالقرب من مستوطنة قوش عصيون، والتي يحاول الاحتلال تزوير الخرائط وحدود الأرض وكواشين الطابو، من أجل السيطرة على تلك الأرض، وأكد عساف أن الهيئة تقوم بالاستعانة الى الخبراء والمساحون لكشف التزويرات التي تقوم بها سلطات الاحتلال، من خلال الرجوع إلى أحواض تركية قديمة لمعرفة الحدود بين الاراضي وتصنيفاتها.
من ثم قام عساف بزيارة الى محافطة الخليل، لإعطاء ندوة حول آثار الجدار والاستيطان، ونبذة عن حياة الشهيد زياد ابو عين، لما يزيد عن 70 طالب وطالبة، في مخيم صيفي بإسم " مخيم الطلائع الاول 2017" الذي تنفذ مؤسسة الشهيد زياد ابو عين.